تداول سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، نكت عديدة عن البصل ليصبوا جام غضبهم وسخريتهم من الفساد في بلادهم التي لا يمكنها تأمين الحد الأدنى من المعيشة لمعظم المواطنين الفقراء على الرغم من انتهاء العمليات العسكرية في عموم البلاد منذ سنوات عدة.
وأثارت أزمة البصل في سوريا غضب السوريين لدرجة أن تلك الأزمة غيرت من الأمثال الشعبية السورية مثل أرخص من البصل وعالخبزة والبصلة وغيرها، فتحولت أزمة البصل في سوريا إلى مادة للتندر على الحكومة وفسادها في ظل غياب كامل عن دور مؤسسات الدولة
ومضى السوريون في السخرية -من أوضاعهم بالغة السوء- على البصل بسبب ندرته مؤخراً، في سوريا وارتفاع أسعاره إلى مبالغ غير مسبوقة ولا علاقة لها بانخفاض قيمة ليرتهم المستمر أو قلة زراعته إنما بسبب الفساد الذي يسيطر على الحياة الاقتصادية كالعادة.
ووصلت أسعار البصل، في العاصمة دمشق، إلى أكثر من 22 ألف ليرة سورية (3 دولارات) لسعر الكيلو الواحد من البصل الذي طالما كان إلى جانب الفجل مثالاً لأرخص الخضار في سوريا.