متابعات- السابعة الاخبارية
الحميات الغنية بالبروتين.. انتشرت في السنوات الأخيرة الحميات الغنية بالبروتين، وخاصة ما يعرف بـ”حِميات العصر الحجري”، وذلك نظراً لفعاليتها في خسارة الوزن والسيطرة على مرض السكري. ولكن هل هذه الحميات آمنة تماماً؟
وما هي المخاطر المحتملة التي قد تترتب على اتباعها؟
فوائد الحميات الغنية بالبروتين
خسارة الوزن: تساعد هذه الحميات على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الشهية ويساهم في فقدان الوزن.
تنظيم السكر في الدم: تساهم في تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
بناء العضلات: البروتين هو اللبنة الأساسية لبناء العضلات، لذا فإن هذه الحميات تدعم نمو العضلات وقوتها.
مخاطر الحميات الغنية بالبروتين
أثبتت دراسة حديثة أجريت في جامعة جنيف أن الحميات الغنية بالبروتين قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في إنتاج الأمونيوم، وهي مادة سامة للجسم، مما يضع الكبد تحت ضغط كبير. في الحالات الشديدة، قد يؤدي تراكم الأمونيوم إلى اضطرابات عصبية وحتى الغيبوبة.
أضرار الحميات الغنية بالبروتين
عندما يتناول الشخص كميات كبيرة من البروتين، يزداد إنتاج الأمونيوم في الجسم.
وعادة ما يقوم الكبد بتحويل الأمونيوم إلى مادة أقل سمية، ولكن في حالة الحميات الغنية بالبروتين، قد لا يكون الكبد قادراً على التعامل مع هذه الزيادة، مما يؤدي إلى تراكم الأمونيوم وتلف الأعضاء.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في إنزيم ديهيدروجيناز الجلوتامات، وهو المسؤول عن تحويل الأمونيوم إلى مادة أقل سمية، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الناتجة عن الحميات الغنية بالبروتين.
نصائح هامة
التوازن هو المفتاح: يجب أن يكون النظام الغذائي متوازناً ويحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، وليس التركيز على البروتين فقط.
استشارة الطبيب: قبل اتباع أي نظام غذائي جديد، يجب استشارة الطبيب لتحديد الاحتياجات الغذائية الفردية وتجنب أي مضاعفات صحية.
الاعتدال في تناول البروتين: لا يجب الإفراط في تناول البروتين، فكمية البروتين الموصى بها تختلف من شخص لآخر وتعتمد على العمر والنشاط البدني.
الحميات الغنية بالبروتين قد تكون فعالة في تحقيق بعض الأهداف الصحية، ولكنها ليست خالية من المخاطر. لذلك، يجب التعامل معها بحذر واتباع النصائح الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية. قبل اتخاذ أي قرار بشأن نظامك الغذائي، من الأفضل استشارة متخصص في التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لك.