تريند – السابعة الإخبارية
في قصة لواحد من ضحايا الذكاء الاصطناعي، فصل محامٍ مبتدئ يدعى زكريا كرابيل من عمله بسبب استخدامه ل ChatGPT بقصد القيام بعمله.
وبحسب ما أكد موقع Insider، يبلغ المحامي كرابيل البالغ من العمر 29 عامًا والذي عمل سابقًا في مجموعة Baker Law Group، وفصل من العمل بعد أن استخدم ChatGPT فيه.
ضغوطات دفعت به للتزوير
وفي حديث ل كرابيل عما جرى معه، قال إنه كان يشعر بالتوتر بشأن المواعيد النهائية المتزايدة وديناميكيات مكان العمل الداخلية، عندما أضاف رؤساؤه في شركة المحاماة التي يوجد مقرها في كولورادو، المزيد من العمل إلى لوحته في شهر مايو.
وعليه لجأ المحامي إلى ChatGPT، للتغلب على كل ذلك، الذي استخدمه من قبل ويثق به كأداة بحث دقيقة، لذلك طلب من برنامج الدردشة الآلي دعم الاقتراح الذي كتبه بتفاصيل من السوابق القضائية في كولورادو.
بمجرد اكتمال الطلب، قدمه المحامي إلى رئيسه لمراجعته، وفي النهاية قدمه إلى محكمة كولورادو، لكن فاته الخطوة الحاسمة المتمثلة في التحقق من عمل روبوت الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وسرعان ما تحولت حماسته إلى رعب عندما أدرك أن ChatGPT أنشأ العديد من الاستشهادات القضائية المزيفة.
وأخبر القاضي أنه استخدم برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في تعزيز الوثيقة.
كرابيل: تجربتي ليست فريدة
قال كرابيل:”عندما وفر لي ChatGPT ساعات من العمل، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من ضوء الشمس في وضع سيء للغاية”، مضيفاً “تجربتي ليست فريدة من نوعها، وللأسف سمعت العديد من المحامين يقولون إنهم أيضًا تم فصلهم في بداية حياتهم المهنية”.
استخدم ChatGPT في حياتي اليومية
وعلى الرغم من خسارته لوظيفته، قال كرابيل إنه لا يزال يعتقد أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل المحامين أكثر إنتاجية، لقد أنشأ شركته الخاصة التي تقدم الخدمات القانونية من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف كرابيل: “ما زلت أستخدم ChatGPT في حياتي اليومية، مثلما يستخدم معظم الأشخاص Google في العمل”.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: