متابعات- السابعة الاخبارية
الروبوتات .. إتخذت الصين خطوة هامة نحو تنظيم استخدام الروبوتات البشرية من خلال نشر أول إرشادات حوكمة في هذا المجال.
وتدعو هذه الإرشادات، التي تم الكشف عنها خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي، إلى دراسة المخاطر المحتملة وتحديدها، وتعزيز التعاون الدولي، وضمان الاستخدام الأخلاقي والقانوني لهذه الآلات المتطورة.
We’ve built @Tesla_Optimus from the ground up – and it’s already being tested in our factories pic.twitter.com/TDWZXeM74W
— Tesla (@Tesla) June 13, 2024
إرشادات وتوجيهات في صناعة الروبوبات
تؤكد الإرشادات، التي صاغتها 5 منظمات صناعية رائدة في شنغهاي، على ضرورة التزام مصنعي الروبوتات البشرية بمعايير السلامة والأخلاقيات الصارمة. وتشمل هذه المعايير:
ضمان سلامة البشر: يجب تصميم الروبوتات البشرية بحيث لا تشكل تهديدًا على أمن الإنسان أو سلامته.
حماية كرامة الإنسان: يجب أن تُعامل الروبوتات البشرية البشر باحترام وكرامة، دون أي تمييز أو تحيز.
الشفافية والمساءلة: يجب على الشركات التي تصنع وتستخدم الروبوتات البشرية أن تكون شفافة بشأن قدراتها وحدودها، وأن تكون مسؤولة عن أي ضرر قد تسببه.
التدريب والتثقيف: يجب توفير تدريب للمستخدمين لضمان استخدامهم الآمن والأخلاقي للروبوتات البشرية.
تعاون دولي بتطوير الروبوتات
تدعو الإرشادات إلى تعاون دولي واسع النطاق لتنظيم تطوير واستخدام الروبوتات البشرية. وتشمل مجالات التعاون المقترحة
إنشاء إطار حوكمة عالمي: يحدد معايير السلامة والأخلاقيات الموحدة للروبوتات البشرية على مستوى العالم.
تأسيس مركز أبحاث دولي: يُعنى بدراسة وتقييم المخاطر المحتملة للروبوتات البشرية وتطوير حلول للتخفيف منها.
تسارع صيني في مجال الروبوتات البشرية
يأتي إصدار هذه الإرشادات في الوقت الذي تشهد فيه الصين تسارعًا ملحوظًا في مجال تطوير الروبوتات البشرية. فقد عرضت العديد من الشركات الصينية، خلال مؤتمر WAIC، أحدث ابتكاراتها في هذا المجال، بما في ذلك الجيل الثاني من روبوت Optimus من شركة Tesla.
وتسعى الصين إلى تحقيق الريادة العالمية في مجال الروبوتات
البشرية بحلول عام 2027، مدفوعة بسعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي وتطوير محركات جديدة للنمو الاقتصادي.
تمثل إرشادات الصين الجديدة خطوة هامة نحو ضمان الاستخدام الآمن والأخلاقي للروبوتات البشرية. ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، سيكون التعاون الدولي ضروريًا لتنظيم مستقبلها وضمان استفادة الجميع من فوائدها.