متابعات – السابعة الإخبارية
كلما حاولا إكمال حياتهما بسلام ونسيان كل ما جرى لهما في حريق الحمدانية، ينصدمان بفاجعة أكبر، وكأن مصيرهم أن يعيشوا الحزن طيلة حياتهم.
فلم يمر وقت طويل على فقد عروس الحمدانية لشقيقها ووالدتها، حتى فجعت اليوم بوفاة والدها، ليصل عدد الأشخاص الذين فقدتهم من عائلتها 11 فرداً.
وأعلنت مديرية الصحة في محافظة نينوى، وفاة ثمانية أشخاص من جرحى فاجعة الحمدانية، اليوم الثلاثاء، متأثرين بجراحهم، من ضمنهم “والد العروس”، وتم دفنهم في مقبرة القيامة بقضاء الحمدانية.
وبحسب إحصائية جديدة صادرة عن مديرية صحة نينوى، فقد ارتفع عدد ضحايا حادثة حريق الحمدانية، إلى 119 شخص، والعدد الكلي للمصابين جراء الحادث الذين تم إرسالهم إلى خارج البلاد لتلقي العلاج، بلغ 20 شخصاً.
فيما يرقد الآن مصاب في مستشفى الجمهوري التعليمي في الموصل، و4 مصابين في مستشفى الحمدانية العام، ومصاب واحد في مستشفى الموصل، و10 مصابين في أربيل، و4 مصابين في دهوك.
ووفقاً لمديرية صحة نينوى، فقد تم إرسال كافة النماذج التي تم سحبها من الضحايا من لم يتم التعرف عليهم والاشلاء إلى الطب العدلي في بغداد، لإكمال الإجراءات، وأخذ نماذج من أقرباء الضحايا وإرسالها إلى بغداد لتحليل النماذج ومطابقتها مع الضحايا المجهولين.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: