منوعات – السابعة الإخبارية
تخيل أن تلعب الغولف وبجوارك مجموعة من الحيوانات البرية التي تتجول دون أن تحدث لك أي ضرر أو عوائق، وهي على بعد 6 أقدام من حفرة كرة الغولف.
هذاما تجده في ملعب “باوباب” للغولف بـ”فيبينغو ريدج” في كينيا، وهو ملعب الغولف الإفريقي الوحيد المعتمد من قبل رابطة لاعبي الغولف المحترفين، يمكنك ممارسة لعبة الغولف وأنت محاط بالطيور، والنسور، والغزلان، والتماسيح.
وقال سليم حاجي، مدير الغولف في محمية “فيبينغو ريدج”، لـ CNN: “أمر جميل أن تكون قادرًا على لعب الغولف وسط أنواع الحياة البرية”.
الحفاظ على المشروع
وأوضح وزير الحياة البرية والسياحة الكيني، نجيب بالالا، لـ CNN، أن “فيبينغو ريدج” هو مثال على كيفية تحويل مساحات كبيرة من الأراضي المملوكة للقطاع الخاص إلى محميات للحيوانات.
ويأمل أن تجد الحيوانات، مثل الظباء وحمير غريفي الوحشية، التي تم جلبها من بلدان إفريقية أخرى، ملاذًا آمنًا في ملعب “باوباب”.
وقال رئيس محمية “فيبينغو ريدج”، أليستر كافينو إنه “مع تزايد عدد السكان، فإن الصراع بين الإنسان والحياة البرية سيسير في اتجاه واحد فقط ويزداد سوءًا”.
وتابع: “أعتقد أن هناك الكثير من الفرص أمام الحكومة لشراكة المطوّرين وأصحاب الأراضي، الذين لديهم أراض يمكنهم تخصيصها كمحميات، لتوفير مساحة للحياة البرية”.
مستقبل لعبة الغولف
ويُعد الحفاظ على مستقبل لعبة الغولف في كينيا وتعزيزها من أولويات “فيبينغو ريدج”، الذي يُعد بمثابة قاعدة لتدريب بعض أفضل اللاعبات الشابات في البلاد.
واستضاف الملعب بطولة كينيا السحرية المفتوحة للسيدات، وهي إحدى فعاليات الجولة الأوروبية للسيدات، في شهر فبراير/ شباط، بعد توقف دام عامين، حيث نجحت الألمانية إستير هنسيليت في الدفاع عن لقبها.
ويعتقد حاجي أن جهود “فيبينغو ريدج” تعكس الشعبية المتزايدة لهذه الرياضة في كينيا.
وقال: “أعتقد أن لعبة الغولف تنمو في البلاد.. هناك إجماع عام على أننا بحاجة إلى إشراك مجموعة واسعة من اللاعبين، بدءًا من الأطفال”.
وأوضح حاجي أن هذا المجال يجب ألّا يكون محصورًا على مشاركة الأطفال الأغنياء فقط.
وقال: “كلما زاد عدد الأشخاص الذين احتضنتهم للحضور وتجربة هذ النوع من الرياضة، زادت فرصتك في العثور على بطل، هذا أمر مؤكد”.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: