تريند – السابعة الإخبارية
القصة الكاملة لجريمة قتل الطفل محمد أبوالوفا.. قدمه عمه كقربان لمقبرة فرعونية..! في حادثة وصفت بالقاسية والمرعبة، جريمة بشعة هزت مصر خلال عيد الأضحى، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 7 سنوات فقط.
جثة طفل مبتور الأطراف أمام مقبرة فرعونية
وفي التفاصيل، انكشفت خيوط اللغز وراء هذه الجريمة، بعد وصول بلاغ إلى شرطة أسيوط في مصر، الطفل محمد أبو الوفا، بإيجادهم جثة طفلهم مشوه ومبتور الأطراف، بعد أن قامت مجموعة بذبحه وتقطيع أطرافه وتقديمه قرباناً لمقبرة أثرية فرعونية.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة للعثور على الطفل، تمكنت الشرطة في مصر أخيراً من العثور على جثة الطفل وسط الحقول، بعد مجموعة من التحريات والبحث المستمر.
تفاصيل العثور على جثة طفل أمام مقبرة فرعونية
وقيل إن المتسبب بما حصل مع الطفل هو ابن عمه وآخرين، الذين اعترفوا بخطفه وذبحه بهدف تقديمه كقربان، ليتمكنوا من فتح مقبرة أثرية، بحسب طلب أحد الشيوخ المشاركين في تقديم قرابين بشرية لفتح المقابر الأثرية.
طمع يودي للتضحية بأعز الأشخاص
يأتي ذلك بسبب وجود اعتقاد في بعض قرى مصر، إن ذبح الأطفال يرضي الفراعنة، ما أدى إلى وجود حوادث أخرى كثيرة مماثلة لما حدث مع الطفل محمد أبو الوفا.
وتتم هذه العملية عن طريق وجود دجال أو ما يسمونه في مصر بالشيخ، الذي يقوم بقراءة الطلاسم الموجودة على جدران المقبرة وفتحها وسرقة محتوياتها.
تفاصيل اكتشاف جريمة قتل الطفل محمد أبوالوفا
اختفى الطفل محمد أبو الوفا، وهو طفل يبلغ من العمر 7 سنوات في الصف الأول الابتدائي، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تغيب عن نظر والديه لمدة نصف ساعة ولم يجدوا له أثر بعد ذلك الوقت، لذا بدأوا بالبحث حتى وجدوا في منطقة الزراعات، جثة طفل مشوه الوجه بماء النار، ومبتور الذراعين والقدمين.
وفوجئت عائلة الطفل محمد، الذين لا يملكون طفل غيره، بفاعل هذه الجريمة، وهو عم الطفل المدعو محمد عصام، وهو شقيق والده، الذي اتفق مع أبنائه لتنفيذ الجريمة، بعد إخبارهم من أحد الشيوخ أن هناك مقبرة أثرية فرعونية يشترط لدخولها إراقة دم طفل مع وجود أطرافه.
وألقت أجهزة الامن في مصر، القبض على عم الطفل محمد وعلى الشيخ المشعوذ، إضافة إلى ثلاثة من أبناء عم الضحية، وآخرين، ليصل عدد المتهمين إلى 7 أشخاص.