مصر – السابعة الإخبارية
شهد مطعم فول شهير في منطقة رمسيس وسط القاهرة، بالقرب من مسجد الفتح، مشاجرة دامية بين مجموعة من الأشخاص على السحور، بسبب خلافات على أولوية الجلوس على الكراسي.
الحادث وقع وسط تجمع عدد من الزبائن الذين كانوا يتناولون وجبة السحور في المطعم، الذي يُعد من أشهر الأماكن في المنطقة لتقديم الفول والفلافل.
تفاصيل الحادث
على خلفية قيام مجموعة من الأشخاص بمحاولة حجز أماكن جلوس داخل المطعم، نشب خلاف بينهم بسبب الأولوية في الجلوس، ما دفع الأمور إلى التصعيد وتحولت المناقشات إلى مشاجرة بالأيدي بين الحضور.
الأمر تطور بشكل سريع وأدى إلى تدافع شديد، ليشمل الحادث العديد من الأشخاص الذين تبادلوا الضربات، مما أسفر عن حالة من الفوضى أمام المطعم.
من الزريبة 🇪🇬
خناقة كبيرة وفوضى عارمة حدثت اليوم وقت السحور على آخر طبق فول في مطعم فول في رمسيس
هذا وقد أفادت مصادر مطلعة أن طبق الفول قد انتثر على الأرض ولم يظفر به أي واحد من ذكور البط المتشاجرين عليه pic.twitter.com/Xct7MNLf1g— صبحي الترعاوي (@SOBHI_TR) March 9, 2025
تدخل الأجهزة الأمنية
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة الأزبكية باندلاع مشاجرة في المنطقة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى المكان. بمجرد وصول القوات، تبين أن المشاجرة قد وقعت بين عدد من الأفراد بسبب خلافات على أولوية الجلوس في المطعم الشهير.
تمكن رجال المباحث من ضبط أطراف المشاجرة، الذين تم إلقاء القبض عليهم، وتحرير محضر بالواقعة، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. كما تبين أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات جسيمة، ولكن الوضع كان يشهد توترًا كبيرًا، خاصة أن المشاجرة وقعت في وقت حساس كان فيه المطعم مزدحمًا بالزبائن الراغبين في تناول السحور.
المطعم الشهير في قلب القاهرة
يعد المطعم الذي شهد الحادث من بين أشهر مطاعم الفول في منطقة رمسيس، وهو يحظى بشعبية كبيرة بين سكان المنطقة والزوار، حيث يتوافد عليه العديد من الأشخاص خاصة في شهر رمضان لتناول وجبة السحور.
ولكن الحادث الأخير أثار القلق حول كيفية إدارة الأماكن التي تشهد ازدحامًا شديدًا خلال فترات السحور في الشهر الكريم.
التحقيقات والإجراءات
أشارت التحريات إلى أن السبب الرئيسي للمشاجرة كان خلافًا على الأولوية في الجلوس على الكراسي داخل المطعم، وهي مشاجرة ليست بالحادث الأول من نوعه الذي يحدث في الأماكن العامة خلال فترات الازدحام، مما يطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.
وقد أكدت الجهات الأمنية على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لمواجهة مثل هذه الحوادث وضمان الأمن والسلامة في الأماكن العامة.
وفي النهاية، تم إغلاق الملف بتقارير أمنية رسمية، ولا تزال التحقيقات مستمرة للتأكد من كافة تفاصيل الواقعة، في حين تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أطراف المشاجرة.