الإمارات – السابعة الإخبارية
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتنظيم الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات.
يأتي ذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 11 إلى 13 فبراير عام 2025، لتعود القمة العالمية للحكومات بذلك في النسخة الثانية عشرة لعام 2025.
وكانت أظهرت القمة العالمية للحكومات عبر مسيرتها الناجحة أن التعاون بين الحكومات من حول العالم هو الطريقة الوحيدة لتحسين حياة الشعوب.
القمة العالمية للحكومات وجهة للمستقبل
وتعتبر القمة العالمية للحكومات أحد أهم الملتقيات العالمية المتخصصة في البحث عن المستقبل، حيث تضمنت اجتماعات وزارية عدة رفيعة المستوى، منها اجتماع للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل.
دورة متميزة لعام 2024 من القمة العالمية للحكومات
وشهدت الدورة الأخيرة للقمة العالمية للحكومات، والتي انعقدت في الفترة ما بين 12 إلى 14 فبراير الجاري، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» زخماً استثنائياً.
وأكدت أن القمة أصبحت منصة دولية جامعة لاستشراف وصناعة حكومات المستقبل، كما احتضنت مجموعة من الجوائز العلمية الهادفة لتحفيز الابتكار والتميز في مختلف المجالات.
استضافة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة
وقد استضافت القمة في دورتها لهذا العام، أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، وقادة أكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية، و120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وأكثر من 8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، تحدثت خلالها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية، بحضور أكثر من 300 وزير.
واستمدت الدورة الأخيرة للقمة أهمية خاصة لشمول جدول أعمالها العديد من القضايا الحيوية التي طرحت للنقاش بهدف تشكيل مستقبل أفضل للبشرية في مواجهة الكثير من التحديات الراهنة، وبشكل أكثر تفصيلاً.
القمة العالمية للحكومات تناولت 6 محاور أبرزها الذكاء الاصطناعي
فقد تناولت القمة ستة محاور أساسية، حيث سلط المحور الأول الضوء على ضرورة تسريع حكومات العالم مبادراتها الرقمية التحويلية، واعتمادها على التكنولوجيا في مختلف المجالات، وناقش المحور الثاني القوى التحولية التي ستظهر خلال العقود المقبلة، والتي ستحدث تغييرات تكنولوجية جذرية، من أهمها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما وبحث المحور الثالث الرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، واستعرض المحور الرابع مستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، وتناول المحور الخامس الاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، فيما ركز المحور السادس على التوسع الحضري المتسارع والأولويات الصحية العالمية.
وعاماً بعد عام، تثبت القمة العالمية للحكومات أنها مساهمة حيوية تقدمها دولة الإمارات لتطوير العمل الحكومي، ودعم التعاون الدولي في هذا المجال، وهي في الوقت نفسه تعتبر أحد أهم الملتقيات العالمية المتخصصة في البحث عن المستقبل وإمكانياته وفرصه، والعمل على جمع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية الدولية للحديث عن تسخير موارد الجميع لمواجهة التحديات، وصنع مستقبل أفضل للشعوب.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: