قررت الكويت، إنهاء عمل عدد كبير من المعلمين المصريين الوافدين إليها، وذلك مع نهاية العام الدراسي الحالي، وفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية أحمد الوهيدة.
وأعلنت وزارة التربية، إنهاء خدمات 1815 معلمًا ومعلمة من المصريين، بالإضافة إلى 209 رؤساء أقسام من الوافدين مع نهاية العام الدراسي الحالي، من بين أكثر من ـ20 ألف معلم مصري في الكويت.
ووفقًا لوزارة التربية، يأتي القرار تماشيًا مع التوجه الحكومي، وخطة الدولة لتنفيذ سياسة إحلال وتمكين العناصر الوطنية، وذلك توافقًا مع الدستور الكويتي الذي ينص في المادة 26 على حق المواطن في الوظيفة العامة. واستنادا لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2017، بشأن قواعد وإجراءات “تكويت” الوظائف الحكومية.
وتسعى الكويت لتنفيذ خطة “تكويت” الوظائف الإشرافية، وسيتم تعيين المواطنين في التخصصات التي يتوافر بها العنصر الكويتي، حفاظا على احتياجات المناطق التعليمية، وذلك لخفض معدلات البطالة، وتوفير فرص عمل أكبر للمواطنين. ويستثنى من ذلك أبناء الكويتيات والمقيمين بصورة غير قانونية والخليجين.
ويتم تعيين المواطنين في التخصصات التي يتوافر بها العنصر الوطني، حفاظا على احتياجات المناطق التعليمية، وعدم الإخلال بميزانياتها، مما سينعكس إيجابا على مصلحة العملية التعليمية واستقرار الميدان التربوي، كما سيساهم في انخفاض معدلات البطالة، وتوفير فرص عمل أكبر للمواطن الكويتي.
المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية أحمد الوهيدة، كشف عن إنهاء خدمة 34 معلماً في “الديني” بنسبة 38 بالمئة، و 37 معلمة بنسبة 31 بالمئة، وفي “التربية الخاصة” 30 معلمة بنسبة 57 بالمئة، و 9 معلمين بنسبة 31 بالمئة.
ووفقًا لـ الوهيدة، ستشمل عملية “التكويت” للذكور 6 تخصصات هي: “التربية الإسلامية”، بواقع 260 معلمًا، على مدى عامين، و”التاريخ” 52 معلمًا، و”علم النفس والاجتماع” 4 معلمين، و”الحاسب الآلي” 25 معلمًا، و”الاجتماعيات”، بـ59 معلما.
كما سيتم “تكويت”، 14 تخصصًا للأناث، من بينها “الإسلامية”، بواقع 109 معلمات، و”اللغة العربية” 530 معلمة، و”اللغة الإنجليزية” 291 معلمة، و”الاجتماعيات” 3 معلمات، و”التاريخ” 20 معلمة، و”الجغرافيا” 79 معلمة، وغيرها.