خاص – السابعة الإخبارية
المخور، ذلك الزي التقليدي الذي كان رمزاً للتراث الخليجي، يشهد اليوم تحولاً كبيراً ليصبح قطعة أنيقة تعكس الهوية وتناسب مختلف المناسبات.
لم يعد المخور مجرد زي محلي في دول الخليج، بل تحول إلى أيقونة تجذب اهتمام الفتيات العربيات، حيث يجمع بين الأصالة والحداثة.
زي متعدد الاستخدامات
يناسب المخور مختلف المناسبات الاجتماعية، فهو الخيار الأول للأعراس والأعياد والزيارات العائلية أو حتى للإطلالة المريحة في المنزل.
يتميز بتصاميمه الثرية والمتنوعة التي تتناسب مع كل الأذواق، مما جعله جزءاً أساسياً من خزانة المرأة في العالم العربي.
التطريز والأقمشة: سر التميز
يعتمد تصميم المخور على تفاصيل دقيقة في التطريز، سواء على الأقمشة السادة أو المزركشة مثل “بوقليم” و”بوطيره”.
أما الخيوط المستخدمة فتتنوع بين الزري اللامع والتلي التقليدي، مما يمنحه لمسة فاخرة.
يُصنع المخور من أقمشة متعددة مثل القطن والحرير والشيفون، كما يستخدم الدانتيل المطرز بخيوط معدنية تضيف رفاهية إلى التصميم.
أسعار تنوع الإبداع
تتفاوت أسعار المخاوير بشكل كبير، حيث تبدأ من 50 درهماً للموديلات البسيطة المخصصة للاستعمال اليومي في المنزل، وقد تصل إلى 20 ألف درهم للقطع الفاخرة المصنوعة من الحرير الخالص والمزينة بالكريستال اللامع.
هذا التنوع في الأسعار يجعل المخور خياراً متاحاً للجميع مهما اختلفت الميزانيات.
لمسات عصرية بروح تراثية
تميز المخور الإماراتي بلمساته التقليدية التي تظهر بوضوح في تطريز الصدر والأكمام باستخدام أنماط عديدة ورسومات مبتكرة.
ومع مزج الأقمشة المنقوشة والسادة، نجح المصممون في تقديم تصاميم حديثة تحافظ على جوهر التراث.
المخور اليوم ليس مجرد زي تقليدي بل انعكاس لروح التجديد والإبداع، مما يجعله قطعة أساسية تروي قصص الثقافات الخليجية بنكهة عصرية تلائم المرأة المعاصرة.