الإمارات – السابعة الإخبارية
يستعد عشاق المقتنيات النادرة لخوض تجربة فريدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، حيث ستفتح لهم أبواب التاريخ عبر مقتنيات تتجاوزالزمن.
من بين هذه الكنوز، تبرز خريطة للعالم يُقدر ثمنها بأكثر من ثلاثة ملايين درهم، مما يلفت الأنظار إلى أهمية التراث الثقافي.
مقتنيات فريدة تعكس التراث الثقافي
قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير المعرض: “هذا العام، يضم المعرض مجموعة من المقتنيات النادرة التيتعكس عمق التراث العربي والإنساني. من أبرز ما يعرض خريطة نادرة تُعد من الأغلى ثمنًا، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المقتنيات التي تسلطالضوء على التراث الفكري والإبداعي عبر العصور.”
تحف تاريخية في المعرض
في أحد أركان المعرض، تبرز شركة “اقتناء” برئاسة محمد آصف، حيث تعرض صورة نادرة لدولة الإمارات التُقطت في عام 1903 بواسطة الكابتنالبريطاني تشارلز كورتني بيل. تُعتبر هذه الصورة وثيقة تاريخية تسجل لحظة مهمة في تاريخ المنطقة، وتأتي ضمن ألبوم يضم 91 صورة من خدمتهفي الخليج والهند.
كما يُعرض ألبوم يوثق مراحل إنشاء سكة حديد الحجاز، والذي يتضمن 27 صورة تسرد قصة مشروع غير وجه التنقل في المنطقة.
لوحات ومخطوطات نادرة
يعرض المعرض أيضًا أربع لوحات ضخمة من القرن السابع عشر رسمها الفنان الفرنسي نيكولاس دي فير، تعرض خرائط القارات بدقة فنية عالية. بالإضافة إلى أطلس بحري هولندي يعود إلى عام 1700 للرسام يوهانس فان كولن.
وفي ركن المخطوطات، تتجلى الثقافة الإسلامية من خلال نسخة نادرة من كتاب “مقاصد الفلاسفة” للإمام الغزالي، وطبعة أولى من “ألف ليلة وليلة” صدرت عن مطبعة بولاق في 1834. كما يُحتفى هذا العام بمرور ألف سنة على ظهور كتاب “القانون في الطب” لابن سينا، الذي طُبع في فرنساعام 1522.
تتألق أيضًا رواية “قصة غنجي“، أول رواية مكتوبة في التاريخ، والتي كتبتها موراساكي شيكيبو في عام 1654، لتكون جسرًا أدبيًا يربط بينالثقافات الشرقية والغربية.
سيكون معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 نقطة التقاء للماضي والحاضر، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف تراث ثقافي غني ومتنوع.