الإمارات – السابعة الإخبارية
المكتب الوطني الألماني للسياحة يُتوج جولة الترويج بنجاح في الخليج.. أنهى المكتب الوطني الألماني للسياحة جولته الترويجية الأخيرة في دول مجلس التعاون الخليجي بنجاح، معززاً مكانته في التسويق لـ ألمانيا كوجهة رئيسية للمسافرين من المنطقة.
أقيمت الفعاليات من 27 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024، وشملت جولات في مدن مثل جدة، الرياض، الكويت، الدوحة، مسقط، ودبي. تمحورت هذه الجولة حول التعاون بين المكتب و12 شريكاً ألمانياً مع متخصصين تجاريين ووسائل إعلام محلية لتعزيز الوعي بتنوع المشهد السياحي الألماني.
السوق الخليجي كهدف رئيسي للسياحة الألمانية
يعد السوق الخليجي من الأسواق الحيوية بالنسبة لألمانيا، حيث يتزايد الطلب على العروض الثقافية والرحلات العائلية والطبيعة الخلابة. وهذا يتزامن مع اهتمام المنطقة المتزايد بالسفر المستدام والشخصي، بالإضافة إلى توسعة مسارات الطيران المباشرة التي تربط دول الخليج بألمانيا. هذه الجولة الترويجية تأتي كدليل على التزام ألمانيا بتوطيد العلاقات وجعلها الوجهة المفضلة للمسافرين من الخليج.
احتفاء بالإرث الثقافي وحملات مبتكرة
View this post on Instagram
ركزت الجولة على الأهداف الاستراتيجية للمكتب لعام 2024، مثل مبادرة “اختبر شعور التناغم”، التي تجمع بين الاستدامة والإبداع. وشجعت المبادرة على التفاعل مع البيئة الألمانية من خلال أنشطة مثل المشي وركوب الدراجات، وترويج أماكن الإقامة الصديقة للبيئة.
كما أبرزت التراث الثقافي الألماني بـ54 موقعاً ضمن قائمة اليونسكو وكنوزًا تاريخية، ومناقشة اختيار كيمنتس كعاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2025. تضمنت الفعاليات أيضاً تسليط الضوء على الأسواق الشهيرة لعيد الميلاد و”ألمانيا أرض الثقافة”، فضلاً عن الاحتفال بذكرى إعادة توحيد البلاد.
تفاعل مباشر مع الفاعلين المحليين
صرحت يامينا صوفو، مديرة مكتب التسويق والمبيعات لدول الخليج، بأن الجولة قدّمت فرصة لا تقدر بثمن للتواصل مع المعنيين وإبراز تنوع الجاذبية السياحية الألمانية. تم استعراض مسارات طيران جديدة مثل خدمة طيران الخليج إلى ميونيخ ومسار الخطوط القطرية إلى هامبورغ، مما يعزز الربط بين الدول الخليجية وألمانيا.
نظرة مستقبلية لعام 2025
سيشهد عام 2025 إطلاق حملة “احتضن الطبيعة الألمانية” لتشجيع السياحة المستدامة واستكشاف المناظر الطبيعية المختلفة. وستواصل الحملات العالمية تقديم تجارب شخصية تلبي احتياجات المسافرين الخليجيين عبر خدمات مثل اللغة العربية والمرافق العائلية.
بدعم من شركاء رئيسيين في السياحة الألمانية، أسهمت الجولة في تعزيز حوار قيم مع خبراء السفر ووسائل الإعلام بالخليج، مسهمة في خلق فرص جديدة للترويج لألمانيا كوجهة رئيسية.
ختام الجولة وأهدافها المستقبلية
في نهاية المطاف، ساهمت الجولة في تعزيز العلاقات الألمانية-الخليجية بقطاع السفر والتأكيد على التزام ألمانيا بتقديم تجارب مخصصة ومستدامة، مما يضمن أن تبقى الوجهة الأولى للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.