اليمن – السابعة الاخبارية
اليمنية بلقيس فتحي، حضر الحفل الرفيع المستوى بزفاف سيليو صعب، نجل مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب، إلى جانب النجمة اليمنية بلقيس فتحي، لتكتب بقلمها إطلالة ساحرة فاق بها الأسطورة والألق. عبر تصميم من قاعات الحلم يليق بهذا الحدث الملكي، خطفت الأنظار بفستان يحمل توقيع إيلي صعب، ولامست به سماء الأناقة والفخامة من قوّة حضور.
اليمنية بلقيس فتحي تتألق بفستان بأنفاس القصور الملكية
اختارت بلقيس فستان Ballroom باللون البيج الترابي، شامخًا بتطريزات برونزية لامعة من الترتر، وقد بدا وكأنه قطع بخيال مصور داخل حدائق الشجر الملكية. الجزء العلوي، بحضور ستربلس أنيق، صُمم بشكل ضيق ومتناسق مع قوامها الرشيق، مما أبرز قوامها وأناقتها بمعايير الأميرة.
برزت تفاصيل ساحرة على الجيب الأمامي، زخارف داكنة مستوحاة من الأوراق الطبيعية، وضعت المسرح للألوان الترابية، التي تماشت معها التطريزات البرونزية بطريقة شكّلت ومضة بصرية غاية في الرقي. أما الجزء السفلي، فكان تنورة منفوشة أسطورية بقي جمال الحركة الراقصة لأوراق الترتر البرونزي، لتخلق مشهدًا يلمع عند كل خطوة.
مجوهرات وأكسسوارات تعزز الإطلالة الملكية
لم تكتفِ بلقيس فقط بالفستان الخيالي، بل نسّقته مع عقد ماسي عريض يلتف حول العنق، متباهٍ بالأناقة البارزة كأنّه زخرفة من قصرٍ ملكي. كما اختارت أقراطًا ماسية صغيرة، نفذت بدقة وأنيقة، أضفت مزيدًا من التوازن على مظهرها الراقي.
ولم تنسَ الكلاتش، فجاء ذهبيًا مصقولًا يحمل توقيعٍ لا يقل فخامة عن إطلالتها، ليكمّل المشهد بهدوء وبأسلوب يسمح للمرأة بتملُّك قطعة تُذكّرها بحلم ليلة العمر.
جماليات الشعر والمكياج.. تفاصيل تقول “أنا الأميرة”
أسلوبها الجمالي جاء متناغمًا مع الفستان، فاختارت رفع شعرها القصير بالكامل إلى الخلف بأسلوب ناعم وهندسي، يحرّر الرقبة من التداخل، ويمنح التركيز الأكبر للوجه والمجوهرات.
في المكياج، اختارت لوحة برونزية ذهبية ناعمة، مع لمسة توهج تحاكي لون الفستان، وبعيدًا عن الصخب، جاء أحمر شفاه نيود بلون الخشب ليعزز الانسجام بين الوجه والإطلالة الباليه الملكيّة، فأكمل مشهدًا من الأناقة الساحرة.
الرسالة الكامنة.. صورة تجمع بين الأناقة والمهنية
برغم أنها ليست يوم زفافها، إلا أن حضور بلقيس فتحي في زفاف نجل إيلي صعب أرسى توازنًا بين شوّق حضورها الملكي و– للأسف أو لحسن الحظ – تفاصيل أخرى يمكن استنتاجها:
- ذكاء الموقف: بلقيس اختارت أن تكون ضيفة تليق بمناسبة من العيار الثقيل، لا تتجاوز في الظل، لكنها تُظهر “الإنسانة الملكية” بدون أن تسرق الأضواء الرئيسية من العروسين أو من العائلة المضيفة، مما يمنح مشهدها نخبويّة تُحترَم.
- التسليم للفنان: في ليلة مخصصة للعائلة، ولدت قصّة، تولّدت فيها سمة الاحترام الشخصي والفني، فظهرت بلقيس بصيغة امرأة محترفة تعرف كيف تعبّر عن ذاتها من دون أن تفقد صفتها الاحترافية أمام الكاميرا، وهي صفة كانت واضحة في نظراتها المتزنة ووضعية جسدها الهادئ.
- السياق الثقافي والدولي: بارتدائها فستان المصمم اللبناني العالمي، فهي تركّب جسورًا بين الثقافة الخليجية والعربية في قالب دولي يعبر عن تمثيل عربي أصيل أمام مجتمع عالمي عالي الترفّ، بتفهّم للعائلة والمناسبة، إنما بقوة حضور فني محترم.
ردود فعل الجمهور والإعلام
منذ نشر الصور على حساباتها وحسابات الإعلام المتخصص، تسلّلت أصوات الإعجاب والتقدير، واحتفت الصحافة الخليجية والعربية بفستان بلقيس الذي سيبقى مرجعًا لأسلوب الأميرات الأزليّ. وتعد من أبرز وصفات الإبهار في الحفلات الكبرى:
- “إطلالة الأميرة”
- “سرقت الأنوار”
- “من صالونات عالميّة”
منصة “إينستغرام” على وجه الخصوص عمّت بمئات الآلاف من التفاعلات، وشكلت لحظتها في الإعلام علامة لما يمكن أن يحقّقه التعاون بين النجمات العربيات ومبدعي الموضة في العالم العربي.
في الختام.. مشهد قبس من فخامة الشرق
قد يبدو تضمين اسم سيليو صعب والعائلة العالمية جزءًا من السبب، لكن إطلالة بلقيس فتحي هنا أكثر من مجرد مظهر لحضور “ضيفة مشهورة”. إنها درس في الأناقة المهنية، ووقفة أمام الكاميرا بوعي أن الفن يمكن أن يُعبر عن التقدير والاحترام بطريقة لا تهمل ذاتك، وإن كانت أمام قامات فنية أخرى.
في ليلة احتفالية من النوع الرفيع، نجحت بلقيس في أن تعلن بسرّها:
“أستطيع أن أكون أميرة، دون أن أفقد إحساسي بالمناسبة أو بهويتي.”
إطلالة ستبقى في الأرشيف للتذكير أن موضة الحفلات، حين تغمرك بالاختيار الصحيح، تصير لحظة فنية خالدة، تتردد صداها على مدى سنوات، وتصبح مصدر إلهام لكل من يعلم أن للحضور فقهًا خاصًا.