حوادث – السابعة الإخبارية
شهدت عزلة ظِمي، بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة اليمنية، مطلع الأسبوع الجاري، هطول أمطار غزيرة وسيول جارفة.
وتسبب تدفق السيول بتضرر العشرات من منازل الأهالي والنازحين بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ولم تقتصر الأضرار على الماديات، بل أدت إلى وفاة عدد من الأشخاص تأثراً بالصاعقة، وآخرها كانت امرأة مسنة تدعى سعيدة محمد زوقري من قرية القنطة.
صواعق رعدية
كما لحقت أضراراً كبيرة بمنازل النازحين والمجتمع المضيف، بالإضافة لنفوق 60 رأسًا من الماشية وتلفت محتويات المنازل من الفرش والغذاء وغيرها من المقتنيات الخاصة للمتضررين.
يذكر أن مديرية حيس يقطنها 4860 أسرة نازحة، يسكنون في منازل بدائية مبنية من العش وجذوع الأشجار والأكواخ، وسرعان ما تنهار وتتهدم بفعل الأمطار الغزيرة، وتتحول إلى بحيرات صغيرة جراء تدفق مياه السيول.
مناطق يمنية تضربها الصواعق.. 6 وفيات وإصابات خطيرة
من جهة أخرى، توفيت أربع نساء بينهن فتاتان، جراء صاعقة ضربت منزلهن في دير السليماني بمديرية اللحية في محافظة الحديدة اليمنية.
كما توفي مواطن وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ثانية، ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة في محافظة الحديدة الساحلية، وأصيب ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة تم إسعافهم إلى المستشفى.
وأواخر الشهر الماضي، ومع الأحوال الجوية السيئة التي تؤثر في عدة مدن يمنية، لقي أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، بصواعق رعدية.
وفاة أكثر من 40 شخص بشهر يوليو
من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في أغسطس، أن الصواعق الرعدية أودت بحياة أكثر من 40 شخصاً ونفوق المئات من الماشية في مختلف أنحاء اليمن، خلال شهر يوليو 2023.
وحذرت المنظمة الدولية من إمكانية حدوث عواصف رعدية خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أنه”مع استمرار موسم الأمطار في الخريف، هناك احتمال كبير لحدوث أنشطة البرق المستمرة، ما يمثل تهديداً خطيراً على الرعاة في معظم أنحاء البلاد”.
منذ مطلع 2023.. وفاة أكثر من 80 ألف يمني
يشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان ذكر في تقرير له مطلع أغسطس الماضي، أن أكثر من 80 ألفًا و338 يمنيًا تضرروا جراء الأمطار الغزيرة ومياه الفيضانات والسيول منذ مطلع 2023.
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: