متابعات -السابعة الإخبارية
انتخابات البرلمانية 2024.. بدأت اللجان الانتخابية في المملكة الأردنية الهاشمية بالإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات مجلس النواب العشرين، التي أُجريت يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024.
وشهدت الانتخابات نسبة اقتراع بلغت 32.25% من إجمالي الناخبين المسجلين، وفق ما أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب.
وقد تم الكشف عن الفائزين بالمقاعد المخصصة للدوائر المحلية في جميع محافظات المملكة.
أبرز الفائزين في الدوائر الانتخابية
الدائرة الأولى – إربد
تصدّر خالد أبو حسان من قائمة “العدالة” الدائرة الأولى في محافظة إربد بحصوله على 19,373 صوتًا، بينما حصل علي الخزعلي من “جبهة العمل الإسلامي” على 13,960 صوتًا. ومن بين الفائزين أيضًا آمال البشير التي فازت بمقعد الكوتا النسائي من نفس القائمة بـ 15,819 صوتًا.
الدائرة الثانية – عمان
في العاصمة عمان، حقق صالح العرموطي من “جبهة العمل الإسلامي” فوزًا كبيرًا في الدائرة الثانية بحصوله على 29,911 صوتًا، يليه موسى الوحش من نفس القائمة بـ 23,721 صوتًا. وفازت راكين أبو هنية بمقعد الكوتا النسائي لنفس القائمة بحصولها على 27,184 صوتًا.
الدائرة الثالثة – عمان
تمكن ينال فريحات من “جبهة العمل الإسلامي” من الفوز في الدائرة الثالثة بحصوله على 17,950 صوتًا، بينما فازت إيمان العباسي بمقعد الكوتا النسائي بحصولها على 15,314 صوتًا. وقد ظهر التأييد الواضح لقائمة “جبهة العمل الإسلامي” في مختلف الدوائر.
الفائزون في المحافظات الأخرى
الكرك :في محافظة الكرك، نجح إبراهيم يوسف الطراونة من قائمة “الوفاء” بالفوز بحصوله على 10,925 صوتًا، بينما فازت إسلام لويفي العزازمة بمقعد الكوتا النسائي لنفس القائمة بـ 9,331 صوتًا.
الزرقاء: شهدت محافظة الزرقاء منافسة قوية، حيث حصد محمد جميل الظهراوي من قائمة “كرامة” 13,438 صوتًا، بينما فاز أيمن توفيق أبو الرب من “جبهة العمل الإسلامي” بـ 16,923 صوتًا. وحققت نسيم عارف العبادي فوزًا بمقعد الكوتا النسائي بـ 17,270 صوتًا.
المشاركة النسائية والمقاعد المسيحية
كان لافتًا في هذه الانتخابات الحضور القوي للنساء، حيث حققت عدة مرشحات فوزًا في مقاعد الكوتا النسائية، من أبرزهن رانيا أبو رمان من محافظة البلقاء التي حصلت على 12,479 صوتًا.
كما شهدت الانتخابات فوز عدد من المرشحين عن المقاعد المسيحية، مثل جهاد مدانات في عمان بحصوله على 23,726 صوتًا.
تأتي هذه النتائج الأولية لتبرز خريطة سياسية جديدة في الأردن، حيث أظهرت قوة التيارات الإسلامية إلى جانب تنوع تمثيل المحافظات.
بينما ينتظر الشارع الأردني إعلان النتائج النهائية والرسمية، فإن هذه الانتخابات قد فتحت الباب لمزيد من التغيرات في المشهد البرلماني والسياسي الأردني في السنوات القادمة.