متابعات -السابعة الإخبارية
القمة العالمية للتجارة.. تستعد دبي لاستضافة الدورة الرابعة من القمة العالمية للتجارة وسلسلة التوريد يوم غد، والتي تنظمها مؤسسة “إيكونوميست إمباكت” بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد لمدة يومين.
تشهد القمة العالمية للتجارة مشاركة 500 من القيادات وصناع السياسات والخبراء من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، وذلك لبحث مستقبل التجارة العالمية وتعزيز سلاسل التوريد.
تعزيز مرونة التجارة العالمية وربط الاستدامة بسلاسل التوريد
تتطرق القمة إلى سبل تعزيز مرونة عمليات التجارة العالمية، مسلطةً الضوء على الصلة الوثيقة بين الاستدامة وسلاسل التوريد. كما ستناقش تأثيرات الجغرافيا السياسية، واضطرابات سلسلة التوريد، وتحديات الاستدامة، وارتفاع تكلفة البضائع.
تشمل المواضيع التي سيتم تناولها: السياسة الجديدة للعولمة، التجارة المدعومة بالتكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والمخاطر والمرونة في التجارة العالمية.
حلول مبتكرة لمستقبل التجارة
تركز القمة على تقديم حلول مبتكرة لتحسين كفاءة سلاسل التوريد وتبني التقنيات الحديثة، وذلك بهدف تحقيق استدامة طويلة الأمد في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
كما تسعى إلى استكشاف أحدث الابتكارات في التجارة الرقمية والخدمات، بالإضافة إلى بناء سلاسل توريد أكثر استدامة.
نخبة من المتحدثين العالميين
تستضيف القمة العالمية للتجارة مجموعة من المتحدثين البارزين من مختلف القطاعات.
من بين الأسماء المشاركة: معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وجوانا هيل، نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى شخصيات دولية مثل مانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا.
جلسات اليوم الأول
في اليوم الأول من القمة، سيتم تناول مواضيع مهمة مثل إعادة تصور العولمة في ظل الأزمات، ودور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين سلاسل التوريد، بالإضافة إلى تحديات التجارة العالمية في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي.
كما ستناقش الجلسات كيفية تبسيط عمليات تمويل سلاسل التوريد وتحويل المخاوف إلى فرص.
جلسات اليوم الثاني
تستمر النقاشات في اليوم الثاني بالتركيز على تمويل مستقبل التجارة المستدامة، وتسخير الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتعزيز شبكات التوصيل.
كما سيتم مناقشة استراتيجيات إعادة تطوير مهارات العاملين في مجال سلاسل التوريد.
نبذة عن إيكونوميست إمباكت
تهدف مؤسسة “إيكونوميست إمباكت” إلى الترويج للتجارة الحرة من خلال تقديم تحليلات دقيقة وتنظيم فعاليات عالمية كبرى.
أما أكاديمية الاقتصاد الجديد، فهي تسعى لتأهيل جيل إماراتي ذكي استثمارياً، ومطلع على الاقتصاد المحلي والعالمي، لتكون جزءاً من بناءً إقتصاد المستقبل.