غابت الفنانة مي عز الدين عن حضور جنازة والدتها، التي أقيمت اليوم بكنيسة الملاك ميخائيل في منطقة مساكن شيراتون.
وكشف مصدر مقرب أن مي تعرضت لانهيار عصبي حاد عقب وفاة والدتها، ما استدعى تدخل الأطباء وإعطاؤها مهدئات لتمكينها من التعامل مع الصدمة.
حضور فني لدعم مي عز الدين
رغم غياب مي عن مراسم الجنازة، حرص عدد كبير من نجوم الوسط الفني على تقديم الدعم والمشاركة في وداع والدتها.
كان من أوائل الحاضرين النجم تامر حسني، بالإضافة إلى الفنانة هنادي مهنا، والممثل طارق صبري، ومهندس الصوت هاني محروس، والفنانة إيمي سالم، الذين وقفوا بجانب الأسرة خلال صلاة الجنازة.
وفاة مؤثرة بعد صراع مع المرض
كانت والدة مي عز الدين قد رحلت بعد معاناة طويلة مع المرض. وجاءت الوفاة بعد فترة من طلب مي عبر حسابها على إنستجرام الدعاء لوالدتها، مما أثار حينها قلق جمهورها ومتابعيها.
لطالما وصفت مي والدتها بأنها أقرب أصدقائها وداعمتها الأكبر في الحياة، ما جعل فقدانها صدمة كبيرة للفنانة.
تفاعل واسع وتعاطف من الوسط الفني والجمهور
شارك العديد من الفنانين والجمهور رسائل المواساة والتعازي.
وكتب الفنان خالد سرحان على فيسبوك: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. خالص عزائي في وفاة والدة مي عز الدين”.
فيما استرجع الجمهور كلمات مي التي تحدثت في أغسطس الماضي عن مرورها بأزمة نفسية، قائلة: “هناك غصة في قلبي أحاول تجاهلها بكل قوة، ولكن ينتهي بي الأمر بالفشل كل يوم.”
كانت والدة مي عز الدين محور حياتها وشريكاً أساسياً في نجاحاتها، وهو ما أكدته مراراً في لقاءاتها الإعلامية.
هذا الارتباط القوي جعل رحيلها حدثاً صعباً على الفنانة، التي طالما أبدت امتنانها لوجود والدتها في حياتها.
تعاطف ومساندة مستمرة
يستمر الوسط الفني في دعم مي عز الدين خلال محنتها الحالية، معبرين عن تضامنهم معها في هذا الظرف العصيب، ومؤكدين أهمية الوقوف بجانبها لتجاوز هذا الفقد الكبير.