القاهرة – السابعة الاخبارية
محمد رمضان، في حلقة مميزة من برنامج “مدفع رمضان”، الذي يقدمه الفنان محمد رمضان، شهدت الحلقة الخامسة عشرة لحظة إنسانية مؤثرة عندما قرر رمضان دعم أحد بائعي الذرة من محافظة أسيوط بمبلغ مالي كبير تقديرًا لجهوده في كسب رزقه بكرامة.
استهل محمد رمضان حديثه مع البائع بحفاوة وترحيب واضح، حيث أبدى إعجابه بعزيمته في العمل وإصراره على تحقيق رزقه من خلال مشروعه البسيط. وخلال اللقاء، فاجأ رمضان البائع بمنحه مائة ألف جنيه، في لفتة مليئة بالمشاعر الدافئة التي تعكس حرصه على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتحفيز العمالة التي تسعى لكسب العيش بجهدها الخاص.
بائع ذرة لـ”محمد رمضان”: شكراً يا حبيشة
لم يكتف محمد رمضان بتقديم المبلغ، بل قام كذلك بوضع تاج على رأس البائع أمام الجمهور، في إشارة رمزية إلى اعتزازه وتقديره لمهنته البسيطة، داعيًا الحضور إلى التصفيق له بحرارة تعبيرًا عن دعمهم لكل من يسعى وراء رزقه بشرف وإخلاص.
المشهد امتلأ بطاقة إيجابية مؤثرة، حيث بدا التأثر واضحًا على ملامح البائع الذي لم يكن يتوقع هذه المفاجأة على الإطلاق.
وسط هذه الأجواء المشحونة بالمشاعر، لم يستطع بائع الذرة إخفاء فرحته وتأثره الكبير بالموقف، فتوجه بالشكر العميق لمحمد رمضان معبرًا عن امتنانه بطريقته العفوية، حيث ناداه باسم شخصيته الشهيرة في مسلسل ابن حلال قائلًا شكرًا يا حبيشة، وهو ما أضفى لمسة من الطرافة والتفاعل العفوي على اللحظة.
لم يكن هذا الموقف مجرد مفاجأة للبائع، بل كان له أثر حقيقي في حياته، حيث كشف خلال حديثه أنه يعتزم استخدام هذا المبلغ في مساعدة ابنة أخيه اليتيمة على الزواج بعد عيد الأضحى، وهو ما يعكس الجانب الإنساني العميق الذي تحمله هذه المبادرة.
بائع الذرة يتبرع بالجائزة لابنة أخيه اليتيمة للزواج
تأثر محمد رمضان بكلمات البائع، ولم يتردد في التعبير عن تضامنه معه ومع ما ينوي فعله بهذا المبلغ، حيث وعده بحضور حفل زفاف الفتاة إذا لم يكن مرتبطًا بأي التزامات عمل في ذلك الوقت، مما زاد من فرحة البائع وجعله يشعر بالدعم المعنوي إلى جانب المساعدة المالية التي حصل عليها.
هذا المشهد يعكس جانبًا آخر من شخصية محمد رمضان، الذي لا يكتفي فقط بتقديم الأعمال الفنية، بل يسعى أيضًا من خلال برامجه إلى تسليط الضوء على قصص الكفاح اليومي وتقديم الدعم الحقيقي لمن يستحقونه.
برنامج مدفع رمضان الذي يعرض خلال شهر رمضان الكريم، يواصل تقديم لحظات استثنائية تجمع بين الترفيه والمواقف الإنسانية، ليؤكد أن الإعلام يمكن أن يكون أداة لدعم المجتمع وتسليط الضوء على النماذج التي تستحق التقدير والاحترام.