حوادث – السابعة الإخبارية
لمدة عام كامل، استمر المواطن السوري عبد الرحمن حمو، بإزعاج وملاحقة صديقته أدانور أوزكول، والذي عرض عليها أن تكون حبيبته مراراً وتكراراً قبل وقوع الحادثة المؤلمة.
ونقلاً عن صحيفة “Hürriyet” التركية، فإن أوزكول التي رفضت هذا العرض في كل مرة، قُتلت بمسدس من قبل السوري عبد الرحمن حمو، الذي جاء إليها بنفس العرض يوم الإثنين الموافق الأول من مايو/أيار 2023.
عبد الرحمن كان جار أوزكول
وبحسب التفاصيل، كانت أدانور أوزكول (23 عاماً) تعمل محاسبةً في شركة نسيج في منطقة باشاك شهير بإسطنبول، فيما كان جار أدانور، السوري عبد الرحمن حمو، الذي كان يعيش في المنزل مع أخيه الأكبر وزوجته.
وكان حمو يعمل في نفس الشركة التي تعمل بها الفتاة التركية أدانور أوزكول، وكان حمو يعرض أن يكون حبيباً لأدانور منذ عام، لكن الفتاة الشابة كانت ترفض دائماً.
بحسب الصحيفة، مع تكرار رفض الفتاة للشاب السوري، وصل موقف حمو المُصر على إقامة علاقة معها إلى مستوى المضايقة لاحقاً! وكانت عائلة أدانور قد التقت بأسرة حمو للتعبير عن انزعاج ابنتهم، لكن دون أي تغيير في موقف حمو المُصر على الفتاة!
تفاصيل الحادثة المؤلمة
وكان السوري عبد الرحمن حمو قد ذهب إلى منزل أدانور في حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء الأحد، وقد دعاها للنزول أمام البيت للحديث.
وفجأة وبعد حديث قصير بينهما، أخرج حمو المسدس غير المرخص الذي كان يحمله معه وأطلق النار على رأس أدانور، لتسقط الفتاة على الأرض ملطخة بالدماء، ثم ليصوب حمو المسدس نفسه على رأسه ويطلق النار!
الشاب السوري تجاهل التحذيرات وبعد وقوع الجريمة، اتصل سكان الحي الذين شاهدوا الحادث على الفور بالشرطة والفرق الطبية، وأثناء نقل الفريق الطبي المصابة أدانور إلى المستشفى، اتضح أن الشاب السوري عبد الرحمن حمو قد فارق الحياة.
وبينما نُقلت جثة حمو إلى معهد الطب الشرعي، لم تُفلح كل المحاولات في إنقاذ أدانور على الرغم من كل الجهود المبذولة في المستشفى لتفارق الحياة هي الأخرى.
وفي إفادته حول الحادثة، قال قريب عائلة الفتاة التركية أدانور أوزكول: “لقد ضايق أدانور مواطن أجنبي يعمل في نفس مكان العمل منذ عام تقريبًا، وقد قام بمضايقتها مرات عديدة من قبل واستمر رغم التحذيرات، وقد دعاها لتنزل أمام الباب في ليلة وقوع الحادثة”.
وحول تفاصيل الحادثة قال: “أثناء لقائهما، أطلق النار على رأس أدانور أولاً ثم أطلق النار على نفسه، نحن نعرف أنه من عائلة سورية، وهم يعيشون بالفعل في نفس الحي، حتى أن عائلة أدانور حذرت عائلة الطرف الآخر، الآن إجراءات تشريح الجثة مستمرة وعندما يكتمل سنأخذها إلى ولاية بيتليس”.