خاص- السابعة الإخبارية
زعمت دكتورة مصرية، أنه يمكن علاج مرضى السرطان، باستخدام الفن والرقص والغناء، حيث يمكن للرسم والغناء والرقص، تخفيف القلق والتوتر لدى المريض ويحسن من حالته المزاجية.
وتعرف دكتورة علم النفس السلوكي، المصرية ليليان أنوار الكمال، العلاج بالفن، بأنه استخدام الفن لتعزيز الشفاء، ويعالج بهذا المعنى الاحتياجات الجسدية والعاطفية والروحية المصاحبة لتشخيص الإصابة بالسرطان.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، يعالج الفن الاحتياجات الجسدية والنفسية والعاطفية والروحية المصاحبة لمريض السرطان.
ويتم استخدام الفن، بطريقة تجريبية عن طريق مشاهدة اللوح والرسومات وقراءة الكنب وزيارة المتاحف، أو بطريقة إبداعية عن طريق تعلم الرسم والنحت.
وتشير ليليان أنوار الكمال، إلى أنه يصعب التعبير عن المشاعر القوية التي يعاني منها مصابي السرطان بالكلمات، خاصة مريضات سرطان الثدي، وكون العواطف والمشاعر، يتم الشعور بها أولاً في الصور، بعد ذلك في الكلمات، هنا يكون دور الفن، حيث يعد وسيلة جيدة للاستفادة مما يشعر به مريض السرطان في داخله قبل أن يتمكن من وصفه بالكلمات.
وحسب دكتورة علم النفس السلوكي، يغير الرسم أنماط موجات الدماغ، فيغير الهرمونات والناقلات العصبية، ويغير مفهوم الألم، ففي خضم توتر علاجات السرطان، يوفر الفن فرصة للهدوء والاسترخاء، ويوفر وقتاً مميزاً للتنفيس عن مشاعر لا تريد مشاركتها مع أحد.
ويساعد قضاء الوقت في الفنون، على تغيير موقفكِ، إذا كنتِ تشعر بالإحباط، فقد تشعر بحافز أكبر لمواصلة العلاج، أما إذا كنتِ تشعرين بالقلق، فقد تشعرين بالهدوء والسلام.
ويعد الرقص والحركات التعبيرية، لغة تعبر عن المشاعر الواعية واللاواعية المخزونة داخل المريض، مع ملاحظة المعالج للحركات ولغة الجسد لمعرفة التعبيرات غير المنطوقة للمريض، وتقليدها لإظهار التعاطف والتحقق من صحة ما يشعر به، حيث تتيح الحركة للمريض التعبير عن نفسه بحرية تامة وتزيد من اعتداده بنفسه.
فوائد العلاج بالفن
ومن فوائد العلاج بالفن:
– يساعد على اكتشاف الذات، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى تخفيف التوتر العاطفي الناجم عن الأحداث الماضية.
– يمنح الأفراد القدرة على التعبير عن مخاوفهم وضغوطهم بطريقة غير تقليدية، وغالبًا ما يؤدي إلى الشعور بالسيطرة على هذه المشاعر.
– فعال في تخفيف التوتر، ويمكنه تقديم نتائج أفضل إذا جرى ربطه بأجهزة استرخاء أخرى، مثل التصوير الموجه.
– يخفض من الآم الجسد ويعيد التأهيل،ويساعد على تقليل الألم لدى المرضى الذين يتعافون من المرض والإصابة.