القاهرة – السابعة الاخبارية
بتول الحداد، في بث مباشر هزّ مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت الفنانة الشابة بتول الحداد وهي في حالة من الانهيار التام، تستغيث بالجهات الأمنية وتطلب الدعم من جمهورها وزملائها، بعدما كشفت عن تعرّضها لمطاردة مستمرة من شخص قالت إنه كان حبيبها السابق، مؤكدة أن العلاقة انتهت منذ أكثر من عام، لكنه يرفض الاعتراف بذلك، ويلاحقها بتهديدات واعتداءات متكررة وصلت حد الخطر الحقيقي على حياتها.
بتول الحداد: تركت بيتي خوفًا من الاعتداء
بتول سردت، وهي تغالب دموعها، تفاصيل مخيفة عن الأيام الماضية، قائلة إنها اضطرت إلى ترك منزلها واللجوء إلى سيارتها كمأوى، خشية أن يتمكن ذلك الشخص من الوصول إليها وإيذائها. وأوضحت أن الموقف لم يعد مجرد مضايقات أو رسائل مزعجة، بل تطور إلى محاولات تحرش واعتداء بدني صريح في أماكن عامة، وهو ما وثقه شهود وتدخل بسببه عمال بأحد المواقف العامة لإنقاذها في لحظة حرجة.
بتول الحداد: تهديدات مستمرة واعتداءات علنية
وأشارت الفنانة الشابة إلى أن التهديدات التي تتعرض لها لم تتوقف عند حدود الكلام، بل شملت اعتداءات مباشرة بالضرب أمام المارة، مؤكدة أنها التزمت الصمت طيلة الفترة الماضية احترامًا لخصوصيتها، ومحاولة لحلّ الأزمة بشكل ودي، لكن الوضع خرج عن السيطرة، ووجدت نفسها مضطرة إلى فضح ما تتعرض له علنًا في محاولة لإنقاذ حياتها.
بتول الحداد تحمل الطرف الآخر المسؤولية الكاملة
في رسالتها المؤلمة، حمّلت بتول الحداد المسؤولية الكاملة لهذا الشخص في حال تعرضها أو أحد أفراد أسرتها لأي مكروه، مؤكدة أن لديه إصرارًا غير منطقي على الاستمرار في العلاقة والزواج بها رغم رفضها القاطع، مشددة على أن الأمر أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة لها، ولا يحتمل التساهل.
بتول الحداد: لم أعد أحتمل الضغط النفسي
تحدثت بتول بصدق عن الضغوط النفسية الرهيبة التي تعيشها منذ شهور، مؤكدة أنها لم تلجأ للبث المباشر بحثًا عن تعاطف أو شهرة، وإنما لإنقاذ نفسها. وقالت: “أنا مش طالبة تعاطف، أنا طالبة حماية.. الموضوع خرج عن السيطرة وأنا بتكلم النهاردة علشان ما يكونش بكرة متأخر”. كلماتها أثارت موجة من التفاعل القوي، وتصدّر هاشتاج “ادعموا\_بتول\_الحداد” منصات التواصل.
بتول الحداد تطالب بتدخل عاجل من الجهات الأمنية
طالبت الفنانة الجهات الأمنية بسرعة التدخل، وحمايتها من التهديدات التي تطاردها، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان في أي مكان، حتى في الأماكن العامة. وناشدت في بثها العاطفي الجهات الرسمية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، داعية كل من يقدر صوتها ومعاناتها إلى الوقوف بجانبها والمطالبة بحمايتها قبل أن يحدث ما لا يُحمد عقباه.
بتول الحداد تلقى دعمًا واسعًا من الجمهور والفنانين
ما إن انتهى البث المباشر، حتى تحوّل إلى قضية رأي عام. وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع، حيث عبّر العديد من مستخدمي مواقع التواصل عن تعاطفهم الشديد مع بتول، وطالبوا بتدخل عاجل من وزارة الداخلية والنيابة العامة. وأكدت تعليقات الجمهور أن السكوت على هذه التهديدات قد يؤدي إلى مأساة، داعين بتول إلى التقدم رسميًا ببلاغات إن لم تكن قد فعلت بعد.
بتول الحداد: الاستغاثة ليست ضعفًا بل قوة لحماية نفسي
أكدت الفنانة أن حديثها أمام الجميع لم يكن سهلاً، لكنها اختارت اللجوء إلى الرأي العام كوسيلة أخيرة بعدما أُغلقت في وجهها كل الأبواب. واعتبرت أن طلب المساعدة ليس علامة ضعف، بل شجاعة من أجل الحفاظ على حقها في الحياة الكريمة، بعيدًا عن الخوف والتهديد والملاحقة.
بتول الحداد.. فنانة شابة وموهبة صاعدة تواجه واقعًا مريرًا
يُذكر أن بتول الحداد هي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد حققت نجاحًا لافتًا في السنوات الأخيرة من خلال مشاركاتها المميزة في عدد من الأعمال الفنية، كان آخرها مسلسل “وتقابل حبيب” في رمضان الماضي، حيث نالت إشادات نقدية وجماهيرية. وتبقى الأعين الآن موجّهة نحو ما ستتخذه الجهات المختصة من خطوات لحمايتها، وسط مطالبات متزايدة بتفعيل آليات الحماية القانونية للفنانات وكل من يواجهن تهديدًا حقيقيًا لحياتهن.