حوادث – السابعة الإخبارية
في حادثة مأساوية، اضطر شاب للتخلي عن ذراعيه وبترهما إضافةً إلى جزء من قدمه وذلك بسبب حشرة صغيرة من فصيلة البرغوث.
حيث استطاعت تلك الحشرة أن تحول حياة الشاب إلى مأساة مروعة؛ بعدما تسبب في حرمانه من ذراعيه وجزءٍ من قدمه، حسبما قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وذهب مايكل كولهوف إلى تكساس لرعاية والدته، ليفقد ذراعيه وجزءاً من قدمه بعد لدغة من حشرة “البرغوث”.
وبدأت أعراض الإصابة بفقدان الإحساس في أصابع قدميه، وعانى من أعراض مشابهة للإنفلونزا؛ بسبب لدغة البرغوث، وفق ما صرحت عائلته.
وبعد نقله إلى المستشفى، أدخل إلى العناية المركزة ووضع على أجهزة التنفس الاصطناعي وغسيل الكلى، وعولج بالمضادات الحيوية؛ نتيجة إصابته بصدمة خفضت ضغط دمه بصورة كبيرة.
الشاب الثلاثيني كاد يموت أكثر من مرة، واضطر الأطباء لقطع يديه وجزء من قدمه؛ من أجل تخفيف أعراض مرض التيفوس الذي ينقل من البراغيث، وإصابته بالغرغرينا في الأطراف المقطوعة.
من جهة أخرى، أخبر الأطباء الأسرة أن معظم الناس يعالجون المرض مبكراً، بعد رؤية تورم أو طفح جلدي عند علامة اللدغة، لكن شقيق كولهوف قال إن هذه الأعراض لم تظهر على شقيقه مطلقاً.
البرغوث الذي قرص مايكل يعد نادراً في الولايات المتحدة، ويتواجد في تكساس وجنوب كاليفورنيا وهاواي فقط.
مايكل البالغ من العمر 35 عامًا يعيش حالياً بمعنويات جيدة رغم خسارته أجزاءاً من جسمه.
وصرحت عائلة كولهوف أنه عامل بارع وعاشق للفن، يتركز عمله حول استخدام يديه، وفي منشور GoFundMe قالت العائلة إن كولهوف لا يمتلك تأميناً صحياً، ويحتاج إلى مساعدة في تسديد النفقات الطبية.