تريند – السابعة الإخبارية
برنامج حياة جديدة يتصدر المشهد.. في حلقة جديدة من برنامج “حياة جديدة”، الذي يقدمه الإعلامي هشام بوقفة، تحولت قصة مثيرة بين شقيقتين وأمهما إلى حديث الساعة في الجزائر.
حلقة تضع الشقيقتين لمواجهة الماضي
الحلقة، التي استضافت كلًّا من رانيا وحبيبة، جذبت أنظار ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح الموضوع الرئيسي للتعليقات والمناقشات بين النشطاء.
قصة خلاف حبيبة ورانيا
View this post on Instagram
الحكاية تدور حول خلاف طويل الأمد بين الأختين، تطور ليأخذ أبعاداً مؤلمة حين قامت رانيا بإخراج شقيقتها حبيبة من المنزل بموافقة والدتهما.
تلك الأم التي رفضت لاحقاً عودة حبيبة، بالرغم من محاولات الصلح الحثيثة، لترسم القصة مشهداً عائلياً مأساوياً أشعل مواقع التواصل برواياته المتباينة واستفزاز تفاصيله لمشاعر الجمهور.
الجمهور الجزائري بين التعاطف والاستنكار
مع عرض الحلقة على قناة “الحياة تي في”، انتشرت القصة كالنار في الهشيم لتصبح حديث المنصات الاجتماعية.
تعاطف العديد مع حبيبة التي وجدت نفسها يوماً ما وحيدة في الشارع، بينما انقسم آخرون بين مستنكر لسلوك رانيا ومتسائل عن الأسباب العميقة وراء هذه القطيعة.
ما زاد من التفاعل هو موقف الأم المتسم بالتمسك بموقفها الرافض لعودة ابنتها إلى المنزل، رغم محاولات الصلح المؤثرة أمام عدسات البرنامج.
هذا المشهد أثار استغراب الجمهور، حيث عبر كثيرون عن دهشتهم من الجمود العاطفي الذي أظهرته الأم تجاه دموع ابنتها، بينما رأوا في إصرار رانيا على القطيعة دلالة على مشاكل عائلية أعمق لم تُكشف بالكامل أمام المشاهدين.
برنامج اجتماعي يلامس الواقع العائلي المؤلم
“حياة جديدة”، البرنامج المعروف بسعيه إلى حل القضايا العائلية والاجتماعية الحساسة، جعل من هذه القصة نموذجاً مؤثراً لمواجهة الواقع، لكن محاولاته للصلح باءت بالفشل هذه المرة.
وجود الأطراف الثلاثة على طاولة النقاش منح الفرصة للمشاهدة الحيّة لتفاصيل الخلاف والصراعات التي ظلت خفية لسنوات.
ورغم تأكيد الإعلامي هشام بو جفة على أهمية الحوار والمصالحة كأسس للسلام العائلي، بدا أن هناك فجوة نفسية عميقة بين الشقيقتين والأم جعلت الحل صعباً إن لم يكن مستحيلاً.
انتقادات وهجوم على الموقف العائلي
القضية أثارت عدة تساؤلات من قبل الجمهور، إذ شعر البعض بالغضب تجاه موقف الأم وعدم تدخلها لحل النزاع، بينما رأى آخرون أن غياب الرجل أو الأب عن المشهد ربما كان السبب الرئيسي في تفاقم المشكلة وعدم وجود حل ودي وسطي.
البعض الآخر ذهب بعيداً للتكهن بأسباب دفينة قد تجعل من حبيبة مذنبة بشكل لا يغتفر، مما يُبرر -برأيهم- الموقف المتشدد من رانيا ووالدتها.