أمريكا – السابعة الإخبارية
هاجمت النجمة العالمية بريتني سبيرز أفراد عائلتها برسالة حادة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، وذلك بعد قضائها المناسبة مع نجلها جايدن، في خطوة أعادت تسليط الضوء على الخلافات العائلية المستمرة منذ سنوات.
ونشرت سبيرز، البالغة من العمر 44 عامًا، صورة لشجرة عيد الميلاد المزينة، ووجهت من خلالها رسالة ساخرة لعائلتها المنفصلة عنها، قالت فيها:
«عيد ميلاد متأخر لعائلتي الجميلة التي لم تحرمني من الاحترام، ولم تؤذني، ولم تتسبب في أي صدمة لا يمكن إصلاحها»، في عبارة حملت نبرة تهكم واضحة ورسائل انتقاد غير مباشرة.
كما خصّت برسالة عاطفية ابنة شقيقتها الصغيرة آيفي، البالغة من العمر سبع سنوات، عبّرت فيها عن حبها الكبير واشتياقها لها، في إشارة إلى محاولاتها الحفاظ على بعض الروابط العائلية رغم القطيعة.

احتفال مع جايدن وغياب شون
وجاء منشور سبيرز في وقت تشهد فيه علاقتها بأبنائها محاولات لإعادة التقارب، بعد سنوات من التوتر. ووفقًا لمصدر مقرّب نقل لمجلة People، قضت بريتني وقتًا ممتعًا مع نجلها جايدن خلال عطلة عيد الميلاد.
في المقابل، غاب نجلها الآخر شون عن الاحتفال، إذ تواجد في ولاية لويزيانا بسبب التزامات عمل، وقضى العطلة برفقة خالته جيمي لين سبيرز وعائلتها، إضافة إلى جدتهما لين، حيث نشرت جيمي لين صورًا للاحتفال عبر حسابها على إنستغرام.
جذور الأزمة العائلية
وتعود الخلافات العائلية لبريتني سبيرز إلى سنوات طويلة، لكنها تصاعدت بشكل لافت عقب انتهاء الوصاية القضائية التي استمرت 13 عامًا، وانتهت رسميًا في نوفمبر 2021.
وفي يناير 2022، شنّت سبيرز هجومًا علنيًا على مذكرات شقيقتها جيمي لين بعنوان Things I Should Have Said، متهمة إياها باستغلال معاناتها الشخصية لتحقيق مكاسب تجارية.
كما حمّلت والدها جيمي سبيرز المسؤولية الكاملة عن الوصاية، مؤكدة ضرورة محاسبة كل من شارك في فرض السيطرة القانونية على حياتها طوال تلك السنوات.
ولم تقتصر الخلافات على محيطها العائلي فقط، إذ دخلت سبيرز في مواجهات علنية مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين، بعد صدور مذكراته التي تضمنت اتهامات مباشرة لها.
ونفت النجمة الأمريكية بشدة ما ورد في الكتاب من مزاعم حول تناولها الكحول أثناء الحمل أو تعاطي المخدرات خلال فترة الرضاعة، ووصفت تلك الادعاءات بأنها «أكاذيب بيضاء» هدفها زيادة المبيعات، مؤكدة أنها تسيء إليها على المستويين الشخصي والإنساني.

«حياتي قراري»
وفي ختام رسالتها، تحدثت بريتني سبيرز بمرارة عن محدودية تواصلها مع أبنائها، مشيرة إلى أن أحدهما لم يرها سوى 45 دقيقة فقط خلال خمس سنوات، بينما التقت الآخر أربع مرات لا غير.
وأكدت أنها مصممة على وضع جدولها الخاص لعلاقتها مع أبنائها، مشددة على حقها الكامل في التحكم بحياتها وقراراتها، والدفاع عن ذكائها وخصوصيتها، كما وجهت تحذيرًا للجمهور من الانسياق وراء الشائعات المتداولة في الصحف حول صحتها النفسية أو تفاصيل حياتها الشخصية.
وبين رسائل العتاب والتمرد، تواصل بريتني سبيرز استخدام منصاتها الرقمية كساحة مفتوحة للتعبير عن صراعاتها، في محاولة لاستعادة صوتها الكامل بعد سنوات طويلة من الصمت القسري.
