القاهرة – السابعة الاخبارية
بسمة بوسيل، أثارت الفنانة ومصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل حالة من القلق بين جمهورها ومتابعيها، بعد أن أعلنت عن مرض نجلها الأصغر “آدم“، من خلال صورة نشرتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”، ظهرت فيها من داخل المستشفى، وبدت علامات التوتر والحزن واضحة على وجهها.
وقد ظهر الطفل آدم، ابن بسمة بوسيل والفنان المصري تامر حسني، مستلقيًا على سرير طبي ومحاطًا ببعض الأجهزة الطبية، مما دفع المتابعين للتساؤل عن حالته الصحية، خاصة أن بسمة لم تكشف أي تفاصيل إضافية حول طبيعة مرضه أو تطورات وضعه الصحي حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
جمهور قلق ودعوات بالشفاء لابن بسمة بوسيل
ما إن نشرت بسمة الصورة حتى انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وانهالت عليها رسائل الدعم والدعاء من جمهورها ومتابعيها، الذين عبّروا عن قلقهم على حالة الطفل الصحية، متمنين له الشفاء العاجل، وطالب العديد منهم الفنانة بمزيد من التوضيحات حول حالته لطمأنة المحبين.
وجاءت بعض التعليقات على النحو التالي:
- “ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة يا رب”.
- “اللهم اشفِ كل مريض وردّه لأهله سالمًا غانمًا”.
- “قلبنا معاكِ يا بسمة وربنا يحفظه ويحميه”.
وبالرغم من الغموض المحيط بالوضع الصحي للطفل، اكتفت بسمة بنشر الصورة مرفقة بإيموجي القلب والوجه الحزين، في إشارة صامتة لكنها مؤثرة، تعكس قلق الأم على طفلها دون الحاجة إلى كلمات.
غياب التصريحات الرسمية من تامر حسني
في المقابل، لم يصدر عن النجم تامر حسني، والد الطفل، أي تعليق أو بيان حتى الآن بشأن مرض نجله، وهو ما زاد من قلق الجمهور، خاصةً في ظل معرفة الجمهور بالعلاقة القوية التي تجمع النجم بأبنائه، رغم انفصاله عن بسمة بوسيل في وقت سابق.
الجمهور ينتظر أي كلمة أو تطمين من النجم المصري، خصوصًا وأنه كان حريصًا في أغلب المناسبات على مشاركة لحظات من حياته العائلية مع أبنائه عبر السوشيال ميديا، مما يجعل هذا الصمت حتى الآن ملفتًا للنظر.
حالة من التضامن في الوسط الفني
ولم يقتصر التفاعل مع خبر مرض آدم على الجمهور فقط، بل بدأت بعض الشخصيات العامة والفنانين بالتفاعل مع الخبر عبر رسائل خاصة أو تعليقات دعم على حسابات بسمة بوسيل، في مشهد يعكس روح التضامن الإنساني، خاصة في المواقف التي تمس الأبناء والصحة.
بسمة بوسيل.. أم قبل كل شيء
رغم أن بسمة بوسيل عُرفت في البداية كمغنية ومصممة أزياء، وأصبحت فيما بعد شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها في هذا الموقف لم تكن الفنانة أو الشخصية العامة، بل كانت الأم القلقة على فلذة كبدها، وهو ما لمس قلوب متابعيها، وجعلهم يتفاعلون معها بعيدًا عن الأضواء الفنية والجدل الدائم الذي يحيط بالمشاهير.
وقد اختارت بسمة أن تشارك متابعيها بهذه اللحظة رغم خصوصيتها، ربما طلبًا للدعاء أو لخلق حالة من الإنسانية والتواصل الحقيقي، وهو ما نجحت فيه بالفعل، بعدما تحولت صورة واحدة إلى لحظة تضامن واسعة على الإنترنت.
دعوات بالشفاء.. وانتظار التفاصيل
حتى هذه اللحظة، لا تزال حالة الطفل “آدم” غير معلنة رسميًا، في ظل انتظار المتابعين لأي معلومات مطمئنة من بسمة بوسيل أو تامر حسني. ومع ذلك، تبقى الدعوات الصادقة من الجمهور هي العنوان الأبرز، حيث تواصل الآلاف التعبير عن دعمهم للعائلة في هذه اللحظة الصعبة.
وفي الوقت الذي لم يتم الكشف فيه عن نوع المرض أو مدة بقاء الطفل في المستشفى، يأمل الجميع أن تمر الأزمة بسلام، وأن يعود الطفل إلى حياته الطبيعية قريبًا، في صحة تامة ووسط حب أسرته وجمهوره الكبير.