أمريكا – السابعة الإخبارية
آيفون 17.. في خطوة تمهد لعصر جديد من الهواتف فائقة النحافة، كشفت تسريبات حديثة نشرها حساب “Majin Bu” الشهير على منصة “X” (المعروفة سابقًا بتويتر) عن تفاصيل ملفتة تتعلق ببطارية هاتف iPhone 17 Air المنتظر من شركة آبل. وتشير المعلومات إلى أن البطارية الجديدة ستتميز بسُمك لا يتجاوز 2.49 ملم، وهو رقم مذهل بالمقارنة مع المعايير الحالية في صناعة الهواتف الذكية.
آيفون 17.. تصميم جديد يمهد لهواتف أخف وأنحف
وفقًا آيفون 17 للصورة المرفقة بالتسريب، فقد تم رصد قياس دقيق للبطارية باستخدام جهاز إلكتروني يُظهر قراءة واضحة لسُمك البطارية عند 2.49 ملم. هذا التصميم الفائق النحافة يعكس – بحسب محللين – اتجاه آبل المتواصل نحو تقليص حجم مكونات أجهزتها الداخلية دون المساس بالأداء العام.
وأكد الحساب الذي نشر التسريب أن هذا التطوير يأتي ضمن جهود الشركة لابتكار أجهزة أكثر خفة وأناقة، وهو ما قد يمنحها أفضلية تنافسية في سوق يشهد منافسة شرسة بين عمالقة التكنولوجيا.

أبعاد جديدة للابتكار الداخلي
ويقول مراقبون إن تقليص حجم البطارية لا يُعد فقط تطورًا شكليًا، بل قد يكون له تأثير مباشر على تصميم الهاتف بالكامل. فكل ميليمتر يُقتطع من سماكة البطارية، يفتح الباب أمام استخدام المساحة المتوفرة لتطوير تقنيات جديدة داخل الجهاز، مثل أنظمة كاميرا أكثر تطورًا، أو شرائح معالجة أكثر كفاءة، أو حتى مستشعرات مبتكرة لم يتم استخدامها سابقًا في هواتف آبل.
ومن المعروف أن آبل تتبنى منذ سنوات نهجًا قائمًا على تحسين التصميم الداخلي لأجهزتها مع كل جيل جديد. ولذا، يرى العديد من المحللين أن هذه التسريبات تتماشى تمامًا مع سياسة الشركة في تحسين التكامل بين الشكل والمضمون، دون الإخلال بأداء البطارية أو استقرار النظام.
هل سنشهد إطلاقًا رسميًا قريبًا؟
حتى الآن، لم تصدر آبل أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي ما ورد في التسريبات لـ آيفون 17. ورغم أن الشركة معروفة بتكتمها الشديد فيما يخص منتجاتها المستقبلية، إلا أن تسريبًا بهذا الحجم عادةً ما يُعد مؤشرًا على توجهات حقيقية داخل فرق التطوير التابعة لآبل.
وبحسب التوقعات المتداولة في الأوساط التقنية، فإن الكشف الرسمي عن سلسلة iPhone 17 قد يتم في خريف عام 2026، وهو ما يمنح الشركة وقتًا كافيًا لتحسين النماذج الأولية وربما مفاجأة المستخدمين بقدرات لا تُتوقع.

تسريبات دقيقة وصورة توضح كل شيء
الجدير بالذكر أن التسريب لم يقتصر فقط على المعلومات النصية، بل جاء مدعومًا بصورة واضحة تُظهر البطارية وهي تخضع لقياس إلكتروني دقيق، ما يُضفي على التسريب مصداقية عالية. وقد لاحظ كثير من المتابعين أن القياس الرقمي الظاهر في الصورة يدعم بشكل كبير الادعاء المتعلق بسُمك البطارية.
هذا النوع من التسريبات عادة ما يُحدث صدى واسعًا في الأوساط التقنية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشركة مثل آبل، التي تُمثل أجهزتها معيارًا للتصميم والجودة في السوق العالمية.
آبل توازن بين الشكل والأداء
على مدار السنوات الماضية، تمكنت آبل من تقديم أجهزة أنيقة من حيث التصميم، دون التنازل عن الأداء أو عمر البطارية. لكن تقليص سُمك البطارية إلى هذا الحد يطرح تساؤلات حول التقنية التي ستُستخدم لتعويض أي فقد في السعة أو الأداء الحراري. وربما تلجأ آبل إلى تقنيات جديدة في إدارة الطاقة أو تحسين كفاءة المعالجة، وهو ما يجعل الجميع في ترقب دائم لما ستقدمه.

ختامًا: هل سنرى مستقبل الهواتف فائقة النحافة؟
مع تصاعد التسريبات حول iPhone 17 Air، يبدو أن سوق الهواتف الذكية مقبل على مرحلة جديدة من التطور التصميمي. وإذا صحت هذه المعلومات، فإننا على موعد مع هاتف يجمع بين النحافة الفائقة والأداء العالي، وهو تحدٍ لا تجيده سوى شركات معدودة في العالم.
وبينما يترقب المستخدمون كل جديد من آبل، تظل التفاصيل الكاملة لما سيحمله iPhone 17 من تقنيات وإضافات محل ترقب حتى اللحظة الرسمية للإعلان. ولكن ما هو مؤكد أن آبل تسير بخطى ثابتة نحو تقديم منتج يحدث نقلة نوعية في تصميم الهواتف الذكية خلال السنوات القادمة.
ومع تصاعد التسريبات حول iPhone 17 Air، يبدو أن سوق الهواتف الذكية مقبل على مرحلة جديدة من التطور التصميمي. وإذا صحت هذه المعلومات، فإننا على موعد مع هاتف يجمع بين النحافة الفائقة والأداء العالي، وهو تحدٍ لا تجيده سوى شركات معدودة في العالم.
وبينما يترقب المستخدمون كل جديد من آبل، تظل التفاصيل الكاملة لما سيحمله iPhone 17 من تقنيات وإضافات محل ترقب حتى اللحظة الرسمية للإعلان. ولكن ما هو مؤكد أن آبل تسير بخطى ثابتة نحو تقديم منتج يحدث نقلة نوعية في تصميم الهواتف الذكية خلال السنوات القادمة.