تكنولوجيا – السابعة الإخبارية
بعد مرور أسبوع على انطلاقها، استطاعت منصة “ثريدز” التابعة لشركة “ميتا”، أن تجذب أكثر من 109 ملايين مستخدم، لتكون بذلك صاحبة أسرع بداية في تاريخ تطبيقات التواصل على الإطلاق.
وكانت شركة “فيسبوك” التي كبرت وبنيت عليها “ميتا” لاحقاً قد استغرقها الأمر 4 سنوات حتى وصلت إلى رقم 100 مليون، فهي انطلقت في 2004 ووصلت إلى هذا الرقم عام 2008.
وبدا من الإقبال الكببير على “ثريدز” وجود رغبة بين المستخدمين لإيجاد بديل لـ”تويتر” فيما يتصل بالمناقشات العامة.
وكان ايلون ماسك يرغب في أن يكون “تويتر” منصة للمناقشات الجادة والحوارات العميقة، لكن بدا أن “ثريدز” يسحب البساط من تحت أقدام موقع العصفور الأزرق، إذ أصبح هو الآخر مكانا للمناقشات العامة.
والأمر ليس مفاجئا كثيرا، خاصة عند الأخذ في الاعتبار أن التطبيق بني على قاعدة المستخدمين في “إنستغرام”، حيث يبرز نجوم الفن والمشاهير والعلامات التجارية مثل كيم كارديشيان وشاكيرا.
ويقول خبير شبكات التواصل، مات نافارا، إنه مكان ممتع، كما أن قلة المعايير الثابتة فيه جزء من الجاذبية.
ومع ذلك، لفت إلى أن المستخدمين يجدون محتوى رخيصا ويفتقر للجودة أو الهدف.
وأظهر تحليل أجرته منصة “Website Planet” أن وسائل الإعلام لديها 1 في المئة فقط من إجمالي المتابعين في “تويتر” على “ثريدز”.
أما العلامات التجارية فقد حصدت متابعين أكثر نوعا ما، وفوق ذلك تحصل على إعجابات وردود أكثر من تلك التي تنالها في “تويتر”.
وكتب ادم ، رئيس المنشورات في “ثريدز” أن هناك محتوى أفضل يحبذه المستخدمين مقارنة بالأخبار والسياسة.
لكن لا يمكن تجاهل الأخبار، إذا كان الهدف جعل “ثريدز” منصة تجمع المناقشات، ومع ذلك، من المبكر التكهن بنوع محتوى المنصة الجديدة.