اليمن- السابعة الإخبارية
في حادثة غريبة، أقدمت عناصر مسلحة يوم أمس الجمعة، على قتل خطيب إحدى مصليات العيد بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ “السابعة الإخبارية” إن مسلحين قتلوا أحد الدعاة في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، بعد وقت قصير من إلقاء خطبة العيد، في جريمة مروعة، وسط فوضى أمنية عارمة.
وأضافت المصادر، أن عناصر مسلحة، حاولت اختطاف الشيخ عبدالله الباني، ومنعه من إلقاء خطبة العيد، غير أن المواطنين حالوا بين منعه وإختطافه.
وبحسب المصادر، فقد اعترضت الجماعة المسلحة الشيخ الباني عقب انتهاء الخطبة بالقرب من مصلى العيد، حيث كان برفقة شقيقه ونجله وآخرين، وأطلقت عليهم الرصاص بشكل مباشر، ما أدى لمقتل الشيخ الباني وإصابة من كان بسيارته بجروح بالغة.
ولفتت المصادر، إلى أن الشيخ الباني تحدث خلال خطبة عيد الفطر المبارك، عن أهمية وضرورة توحيد الصف ولم الشمل لمواجهة الحوثي وأنه العدو الوحيد لكل من هو “مؤتمري وإصلاحي وانتقالي واشتراكي وسني وصوفي وغيره من أبناء الشعب”.
واعترض المسلحون سيارة الشيخ عبدالله الباني، خطيب صلاة العيد في منطقة المطار بمديرية بيحان، أثناء عودته إلى المنزل بعد تأدية صلاة العيد، وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة آخرين من حراسه وعدد من أبنائه، الذين كانوا يستقلون معه نفس السيارة.
وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن ذلك جاء عقب خلاف نشب بين الباني وآخرين قبل تأدية صلاة العيد، حول من سيؤدي خطبة عيد الفطر المبارك ويؤم المصلين، ثم تطور الخلاف إلى عراك، قبل أن ينفجر الوضع بين الطرفين ويتبادلا إطلاق النار بالقرب من ساحة صلاة العيد بمنطقة المطار في بيحان.
واستمرت حالة الاحتقان لدى المسلحين بعد اعتلاء الخطيب المنبر، فتم نصب كمين استهدف خلاله الشيخ الباني بصورة مباشرة.
وقوبلت جريمة قتل وإغتيال الخطيب الباني، بإستياء محلي واسع في أوساط المواطنين بمحافظة شبوة، مطالبين بمحاسبة الجناة ووضع حد للإنتهاكات التي تطال أبناء المحافظة.
اقرأ أيضًا: بعد 4 دقائق من الإنطلاق.. صاروخ “ماسك” ينفجر بالسماء