مصر – السابعة الإخبارية
سامح حسين .. طمأنت زوجة الفنان سامح حسين، جمهوره ومحبيه، على حالته الصحية بعد الأزمة المفاجئة التي ألمّت به خلال الأيام الماضية، والتي أثارت قلقًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أن حالة الفنان الكوميدي الشهير في تحسن ملحوظ، وأنه حاليًا في طريقه نحو الشفاء التام بإذن الله.
ونشرت زوجته عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام”، صورة حديثة للفنان من داخل المستشفى، ظهر فيها سامح وهو مستلقٍ على سرير المرض، وعلّقت على الصورة بكلمات مؤثرة قالت فيها:”الحمد لله على سلامتك، وربنا يكمل شفاءك على خير يا حبيبي”.
وقد لاقت الصورة تفاعلًا واسعًا من الجمهور والمتابعين، الذين شعروا بشيء من الطمأنينة بعد القلق الذي خيّم على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.

رسالة سامح حسين من فراش المرض: “ما أضعف الإنسان”
وكان سامح قد أثار القلق بين متابعيه ومحبيه بعد أن أعلن بنفسه عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” تدوينة تحمل طابعًا إيمانيًا عميقًا، جاء فيها:﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾
“اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا… ما أضعف الإنسان”.
هذه الكلمات التي اختارها سامح جاءت بمزيج من الصبر والإيمان والضعف الإنساني أمام المرض، وهو ما دفع الآلاف من جمهوره إلى التفاعل معه بشكل كبير، حيث انهالت عليه الدعوات بالشفاء العاجل والتمنيات بعودة سريعة إلى جمهوره ومحبّيه.
الجمهور يتفاعل: “أنت من ترسم البسمة.. الآن دورنا ندعو لك”
الآلاف من المتابعين علّقوا على منشور سامح حسين بكلمات دعم ودعاء صادق، مُشيدين بمواقفه الإنسانية وفنه الذي طالما رسم البسمة على وجوههم. وكتب أحد المتابعين:”أنت من يرسم الضحكة على شفاهنا منذ سنوات.. حان الوقت لنرد الجميل بدعوات صادقة”.
وكتب آخر:”كلنا بندعيلك من قلوبنا يا سامح.. نحبك كإنسان قبل ما نحبك كفنان”.
وقد أكدت هذه التعليقات حجم الحب الحقيقي الذي يكنّه الجمهور للفنان، ليس فقط بسبب أعماله الفنية، بل لأنه أيضًا إنسان بسيط، قريب من الناس، لا يتكلف في حديثه أو أفعاله، وهو ما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوبهم.

أيام مؤلمة مرّ بها سامح حسين قبل الوعكة الصحية
يُذكر أن الفنان سامح كان قد مرّ خلال الفترة الأخيرة بظروف إنسانية مؤلمة، كان أبرزها فقدانه المؤلم لنجل شقيقه الصغير، الذي لم يتجاوز عمره أربع سنوات. وقد أعلن سامح حسين عن وفاة الطفل عبر صفحته الرسمية، معبرًا عن حزنه الشديد وتأثره بالفقد.
وكتب حينها كلمات حزينة أظهرت مدى تعلقه بالطفل، وهو ما جعل كثيرين يربطون بين ما مرّ به من ألم نفسي وخسارة عائلية، وبين تعرضه لاحقًا لهذه الوعكة الصحية، خاصة وأن الجانب النفسي كثيرًا ما يؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية.
الوسط الفني يساند سامح حسين
عدد من نجوم الوسط الفني والإعلامي لم يتأخروا عن مساندة زميلهم في محنته، إذ نشر بعضهم رسائل دعم ودعاء عبر حساباتهم الشخصية، مؤكدين على مكانته الطيبة في الوسط، سواء فنيًا أو إنسانيًا.
الفنان أشرف عبد الباقي كتب في “ستوري” على “إنستجرام”:“ألف سلامة يا سامح.. ربنا يشفيك ويقومك بألف خير”.
كما علّق الفنان بيومي فؤاد قائلًا:”سامح من أنقى الناس اللي اتعاملت معاهم في حياتي، ربنا يرجّعك لبيتك وجمهورك بألف سلامة”.
سامح حسين.. فنان يلامس القلوب قبل العقول
منذ انطلاقته الفنية، نجح سامح حسين في أن يرسم لنفسه مسارًا خاصًا في الكوميديا الراقية، حيث عرفه الجمهور بأدواره التي تمزج بين خفة الظل والبساطة، بدءًا من أعماله الشهيرة مع أحمد رزق وأشرف عبد الباقي، مرورًا بمسلسلاته وأفلامه الخاصة التي حققت جماهيرية كبيرة، مثل:
“اللهم إني صائم”
“عبودة ماركة مسجلة”
“راجل وست ستات”
“كلب بلدي” وغيرها.
لم يكن سامح حسين مجرد فنان كوميدي، بل كان دائمًا ما يحمل رسائل اجتماعية وإنسانية بين سطور الضحك، وهو ما زاد من ارتباط الجمهور به.
دعواتنا لك بالشفاء يا صانع البسمة
في الوقت الذي تستمر فيه الرسائل والدعوات الصادقة من جمهور الفنان سامح حسين، يبقى الأمل معلقًا بعودته القريبة إلى الشاشة، وهو في أتم صحة وعافية، ليستأنف مسيرته الفنية والإنسانية، ويواصل دوره في نشر البهجة وسط واقع يحتاج إلى أمثاله.
كل الأمنيات بالشفاء العاجل للفنان الخلوق سامح حسين، والعودة القريبة لمكانه الطبيعي بين أسرته الفنية وجمهوره الوفي.
