متابعات _السابعة الإخبارية
أفادت قنوات عالمية في بيان عاجل لها، أن بورصة نيويورك قررت وقف التداول بأسهم 4 مصارف بعد انخفاض حاد بقيمتها، يأتي ذلك في أعقاب انهيار بنك سيليكون فالي.بعد انهيار بنك “سيليكون فالي” والمخاوف التي تركها على القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق، طمأنة مواطنيه.
ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، بالتحرك سريعا لاحتواء تداعيات انهيار بنك “سيليكون فالي”.وسادت المخاوف بعد انهيار بنك سيليكون فالي الذي يتركز نشاطه على القطاع التكنولوجي، أن تنسحب الأزمة على مصارف أخرى، وتكر سبحة الانهيارات، لاسيما بعد أن أدى إلى موجة انخفاضات ضربت أسهم قطاع البنوك في الولايات المتحدة وامتدت إلى أسواق آسيا وأوروبا
وقال بايدن، في خطاب حول تداعيات انهيار بنك “سيليكون فالي”، أنه بإمكان المودعين ببنك “سيليكون فالي” الوصول إلى أموالهم بدون عوائق.وأوضح أن المستثمرين الذين يخاطرون بودائع الأمريكيين ستتم محاسبتهم ولن يحظوا بأي حماية، قائلا: “سنحاسب المسؤولين عن أزمة البنوك ولا أحد فوق القانون”.
وأشار إلى أن دافعي الضرائب لن يتحملوا خسائر البنوك، مضيفا :”لن نسمح بتكرار إخفاقات البنوك، وسنعمل على حماية الشركات الناشئة”.وكشف أنه سيتم إقالة إدارة بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر”، وستتم محاسبتهم.وشدد لالرئيس الأمريكي على أن “النظام المصرفي الأميركي آمن، وسأطلب من الكونغرس تشديد القوانين المتعلقة بالبنوك”، بحسب بايدن.
وتابع :”أطلب من الأمريكيين الثقة في النظام المصرفي، وأوكد أن ودائعهم في أمان”.وأكد في بيان، اليوم الاثنين، أن وزارة الخزانة والمجلس الاقتصادي يعملان بجد معا لمعالجة أزمة “بنك وادي السيليكون” و”سيغنتشر”، بما يضمن لدافعي الضرائب أموالهم، بحسب ما نقلت رويترز.
وأشار إلى أنه “يمكن للشعب الأمريكي والشركات الأميركية أن يثقوا بأن ودائعهم المصرفية ستكون موجودة ومتاحة عند الحاجة”.وتعهد بملاحقة المسؤولين عن تلك الأزمة و”الفوضى”، ومواصلة الجهود من أجل تعزيز الرقابة على المصارف الكبرى، بغية تفادي تكرار مثل تلك المشكلة مرة أخرى.