سوريا – السابعة الاخبارية
بيسان إسماعيل، في خبر أثار موجة واسعة من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت اليوتيوبر والمغنية السورية بيسان إسماعيل انفصالها رسميًا عن خطيبها محمود ماهر، بعد علاقة حب وخطوبة استمرت لسنوات، وقبل أشهر قليلة فقط من موعد زفافهما المنتظر. الخبر شكل صدمة للكثير من متابعي الثنائي، خاصة أن العلاقة بينهما لطالما كانت محط اهتمام جمهور واسع في العالم العربي، وتُعد واحدة من أكثر قصص الحب متابعةً على المنصات الرقمية.
بيسان إسماعيل تعلن انفصالها عن محمود ماهر: نهاية علاقة حب استمرت سنوات قبل الزفاف المنتظر
بيسان، التي يتابعها الملايين على يوتيوب وإنستغرام، اكتفت بتصريح مقتضب حول الانفصال، أكدت فيه أن القرار تم “باتفاق مشترك وبرضا الطرفين”، دون الخوض في تفاصيل الأسباب الحقيقية وراء الانفصال. وأوضحت أن العلاقة، التي بدأت قبل عدة سنوات وتطورت إلى خطوبة علنية، لم تعد تسير في الاتجاه الصحيح، مما استدعى اتخاذ قرار بإنهائها بشكل ودي ومحترم.
يأتي هذا القرار بعد أقل من عام على إعلان خطوبتهما بشكل رسمي في عرض زواج فاخر أُقيم بدبي في عام 2024، كان بمثابة احتفال علني بالحب الذي جمع بينهما، وترافق مع تحضيرات مكثفة لحفل زفاف كان يُتوقع إقامته في الإمارات مطلع عام 2025.
كواليس ما قبل الانفصال
ورغم تحفظ بيسان على التفاصيل، لم تخلُ مواقع التواصل من التسريبات والتكهنات حول ما حدث فعليًا بين الثنائي. فقد كشفت صفحة “شربليتا” على إنستغرام، التي تُعرّف نفسها بأنها “ملكة الحصريات”، عن معلومات قالت إنها حصلت عليها من مصادر قريبة، تشير إلى أن الخلاف بين بيسان ومحمود بدأ بالتزامن مع تسجيل بيسان لأغنيتها الأخيرة مع موزع موسيقي سوري شهير.
وبحسب ما ذكرته “شربليتا”، فإن محمود ماهر لم يكن مرتاحًا لطبيعة التعاون الفني الجديد، ما تسبب في خلاف كبير بينهما، تطور سريعًا وتراكمت على إثره التوترات السابقة، لتصل إلى مرحلة يصعب معها الاستمرار في العلاقة.
تدخل العائلة وفشل محاولات الصلح
ووفقًا لذات المصدر، فإن والدة بيسان إسماعيل تدخلت في النزاع بين الطرفين، حيث قامت، بحسب ما أُشيع، بطرد محمود ماهر من المنزل قبل أيام قليلة من إعلان الانفصال. كما أكدت الصفحة أن عددًا من الأصدقاء المقربين من الطرفين حاولوا التدخل وتهدئة الأمور وإعادة العلاقة إلى مسارها الطبيعي، لكن جميع محاولات الصلح باءت بالفشل.
رغم هذه التسريبات، رفضت بيسان وماهر الإدلاء بأي تصريحات توضح أو تؤكد ما تم تداوله، ما جعل جمهورهم في حالة من الترقب والحيرة، بين مؤيد لقرار الانفصال باعتباره خطوة ناضجة لتفادي علاقة غير مستقرة، وبين من عبّر عن حزنه لانتهاء قصة حب تابعوها منذ بداياتها.
تراكمات واختلافات غير معلنة
المقربون من الثنائي رجحوا أن الانفصال لم يكن وليد لحظة واحدة، بل جاء نتيجة خلافات بسيطة تراكمت على مدار الأشهر الأخيرة، خاصة بعد إعلان الخطوبة ودخول العلاقة في طور أكثر جدية. ويُعتقد أن ضغوطات العمل، والخلافات حول بعض التفاصيل الحياتية والفنية، قد ساهمت في تأجيج التوتر بينهما.
وكانت بيسان قد أشارت في إحدى مقابلاتها قبل أشهر إلى أنها تعاني أحيانًا من صعوبة التوفيق بين العمل والحياة الشخصية، خاصة مع جدولها الفني المزدحم وتوسع نشاطها على مواقع التواصل، وهو ما قد يكون ساهم في التباعد العاطفي مع شريكها السابق.
زفاف مؤجل وغياب التوضيحات
يُذكر أن الزفاف، الذي كان متوقعًا مطلع عام 2025، قد تم تأجيله أكثر من مرة دون توضيح الأسباب، وهو ما أثار حينها تساؤلات بين المتابعين، خاصة أن الثنائي كان دائم الظهور معًا في مقاطع الفيديو، ويبدو عليهما الانسجام والود.
ومع تكرار التأجيلات وغياب أي إعلان واضح عن موعد محدد، بدأت تتردد إشاعات عن وجود خلافات بين الطرفين، وهو ما تأكد لاحقًا بإعلان الانفصال، ما أكد صحة الشكوك التي راودت الجمهور خلال الأشهر الماضية.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
عقب إعلان الخبر، تصدرت وسم “بيسان إسماعيل” قائمة الأكثر تداولًا على منصات تويتر وإنستغرام في عدد من الدول العربية. انقسمت الآراء بين داعم ومتفهم للقرار، ومتحسر على نهاية قصة حب كانت تبدو ملهمة للكثير من الشباب.
بعض المتابعين عبّروا عن احترامهم للطريقة التي تم بها الإعلان، والتي خلت من المهاترات أو تبادل الاتهامات، بينما رأى آخرون أن الثنائي كان بإمكانهما تجاوز الخلافات لو وُجد تفاهم أعمق وإرادة أقوى للاستمرار.
بيسان تواصل مسيرتها الفنية
رغم الانفصال، تُواصل بيسان نشاطها الفني، وقد أكدت في تصريح مقتضب عبر “ستوري إنستغرام” أنها تركّز حاليًا على مسيرتها الموسيقية ومشاريعها القادمة، مؤكدة أن حياتها الشخصية “خاصة”، لكنها لا تخجل من مشاركة ما يهم جمهورها، بشرط أن يكون ذلك في إطار من الاحترام والخصوصية.
من جانبه، لم يعلّق محمود ماهر حتى الآن على الانفصال، واكتفى بالصمت، ما زاد من التكهنات بشأن موقفه من مجريات الأمور.
ختام: نضج في القرار أم نهاية حزينة؟
في النهاية، تعكس هذه القصة جانبًا من الواقع الذي يعيشه المشاهير، حيث تكون حياتهم الشخصية تحت المجهر، وأي قرار يتخذونه يُصبح محط نقاش. وبين من يرى في الانفصال خطوة ناضجة لإنهاء علاقة لم تعد تخدم الطرفين، ومن يعتبرها نهاية حزينة لحب لم يكتمل، يبقى الأكيد أن بيسان ومحمود قد اختارا طريقين منفصلين، كلٌ في طريقه.
ويبقى الزمن كفيلًا بكشف ما إذا كان هذا الانفصال بداية جديدة لكلٍ منهما، أم صفحة طُويت من قصة كان الجمهور يتمنى لها نهاية مختلفة.