القاهرة – السابعة الاخبارية
أنهى الفنان بيومي فؤاد حالة الجدل وسوء التفاهم التي دارت مؤخرًا بينه وبين الفنان أحمد العوضي، بعد فترة من الخلافات التي شغلت المتابعين وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك بعد انتشار عدد من التصريحات التي بدت وكأنها تحمل نبرة سخرية أو تهكم، الأمر الذي فُسر على أنه خلاف شخصي بين الطرفين، خاصة بعد تعاونهما في فيلم الاسكندراني.
بيومي فؤاد خرج عن صمته ليوضح الأمور ويضع النقاط فوق الحروف، مؤكدًا أنه لم يقصد بأي حال من الأحوال التقليل من زميله أحمد العوضي.
بيومي فؤاد يوضح ملابسات تصريحاته السابقة ويؤكد احترامه الكامل للعوضي
وأوضح فؤاد في تصريحاته أن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام، وأن المزاح الذي دار بينهما أُسيء فهمه بشكل كبير، مما تسبب في تضخيم الأمور خارج سياقها الحقيقي.
وأضاف أنه يعتبر العوضي نجمًا كبيرًا ومجتهدًا، والتعاون معه شرف لأي فنان، مشيرًا إلى أنه لا يحمل في قلبه سوى التقدير والاحترام له.
كما أبدى بيومي استعداده الكامل للعمل مع العوضي في أي مشروع فني قادم، مؤكدًا أنه لا يمانع إطلاقًا في الوقوف معه أمام الكاميرا من جديد، لكنه في نفس الوقت يتفهم رفض العوضي الحالي لأي تعاون، ويحترم ذلك تمامًا. وأشار إلى أن الزمالة بين الفنانين تظل أقوى من أي خلاف عابر أو كلام يتم تداوله في الإعلام أو على السوشيال ميديا، وأن المهم في النهاية هو استمرار الروح الطيبة والاحترام المتبادل بين الجميع.
أما عن فيلم الاسكندراني، الذي كان محور الخلاف، فقد تم عرضه في عام 2024 وحقق تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية بكر الإسكندراني، التي يجسدها الفنان أحمد العوضي، وهو شاب يعيش صراعًا دائمًا مع والده، ويمر بتجارب صعبة تجبره على السفر خارج البلاد.
بعد فترة، يعود بكر إلى وطنه أكثر نضجًا وقوة، ويدخل في سلسلة من الأحداث التي تجمع بين الجانب الاجتماعي والرومانسي، في إطار درامي يحمل لمحات من الأكشن والتشويق.
الفيلم من إخراج خالد يوسف، ويُعد واحدًا من الأعمال القليلة التي جمعت بين عدد كبير من النجوم في عمل درامي واحد، من بينهم زينة، بيومي فؤاد، عصام السقا، محمد رضوان، محمود حافظ، بالإضافة إلى كوكبة أخرى من الوجوه المميزة.
فيلم “الاسكندراني” يشعل الخلاف بين النجمين.. والنهاية رسالة تصالح واحترام متبادل
القصة مأخوذة عن عمل أدبي للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ما أضفى على الفيلم بُعدًا إنسانيًا وفنيًا خاصًا أعاد إلى الأذهان الأعمال الدرامية الثقيلة التي عُرف بها الكاتب الكبير.
بهذا التصريح، يكون بيومي فؤاد قد أغلق باب الخلاف وفتح صفحة جديدة قائمة على الاحترام والتفاهم، في خطوة رحب بها الكثيرون من جمهور الفنانين، الذين تمنوا أن تعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين، وأن نشهد قريبًا تعاونًا فنيًا جديدًا يجمعهما من جديد.