تريند – السابعة الإخبارية
انطلقت معلومات حديثة حول تطبيق جديد مثير للاهتمام يُدعى DEATH CLOCK AI، في تطور مثير للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يدّعي هذا التطبيق قدرته على التنبؤ بالتوقيت التقريبي للوفاة، متجاوزًا مجرد الفضول إلى الجدل الواسع.
آلية عمل التطبيق
يتعرف التطبيق على توقعاته بناءً على مجموعة من المعلومات الشخصية يقدمها المستخدم.
تشمل هذه البيانات النظام الغذائي للفرد، ومستوى نشاطه البدني، وحالته الصحية العامة والعقلية.
بناءً على هذه الردود، يستخدم التطبيق خوارزميات وتطبيقات قاعدة بيانات واسعة النطاق ليقدم نتيجتين للمستخدم.
الأولى تعكس العمر البيولوجي، والذي يمثل الحالة الصحية قياسًا مع العمر الزمني، والثانية هي توقع للوفاة مصحوب بتوصيات لتحسين نمط الحياة.
إيجابيات وسلبيات الفكرة
رغم أن الفكرة تبدو مخيفة للبعض، إلا أن المطورين يرون فيها جانبًا إيجابيًا قد يشجع الأفراد على تحسين عاداتهم الحياتية.
ومع ذلك، لا يخلو الأمر من تحديات أخلاقية ونفسية، حيث يمكن أن يتحول الدافع للتحسين إلى قلق مفرط قد يقود إلى الاكتئاب أو اتخاذ قرارات متسرعة.
المخاوف الجانبية
تثير مسألة الخصوصية قلقًا كبيرًا، لا سيما عندما يتعلق الأمر باستخدام مثل هذا التطبيق لأغراض شخصية شديدة الحساسية.
يمكن أن تؤدي النتائج أيضًا إلى سلوكيات غير عقلانية، مثل أن ينفذ البعض مدخراتهم أو يقطعوا علاقاتهم إذا أُبلغوا بموت وشيك.
المنظور الديني والفلسفي
من منظور ديني، يعد الموت علم غيب يخضع للإرادة الإلهية ولا يمكن إخضاعه لحسابات بشرية.
تثير هذه الطروحات الجديدة تساؤلات فلسفية عن مدى تدخل التكنولوجيا في قدر الأفراد ومصائرهم.
ومع الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الدردشة الذكية، يبرز هاجس جديد حول مدى تأثير هذه الابتكارات على القرارات المصيرية للأشخاص.
في نهاية المطاف، يبقى تطبيق DEATH CLOCK AI حديث الساعة بإثارته لنقاشات واسعة حول الأخلاقيات والانسانية في العصر الرقمي.