القاهرة – السابعة الاخبارية
تامر حسني، عاد النجم تامر حسني ليحسم الجدل الدائر حول حالته الصحية في الأيام الماضية، واضعًا حدًا للشائعات التي تحدثت عن “خطأ طبي” تعرّض له أثناء العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً. وفي كلمات دافئة حملت الكثير من الامتنان، خرج تامر برسالة صريحة عبر حسابه على “إنستغرام”، ليطمئن جمهوره الذي لم يتوقف عن الدعاء والقلق.
تامر حسني ينفي الشائعات: “لا صحة لوجود خطأ طبي”
في رسالته الأخيرة، بدا تامر مصراً على إنهاء الحالة من الارتباك التي عاشها محبّوه بعد انتشار أخبار عديدة حول ظروف العملية. وكتب قائلاً:
“حبايب قلبي اللي مسابونيش لحظة.. جمعة مباركة على الجميع.. حابب أوضح إن ما فيش أي صحة لكل اللي بيروج إن في خطأ طبي. أنا الحمد لله كل يوم بتحسن وبفضل الله ثم دعواتكم الأمور ماشية في الطريق الصح.”
كلمات تامر حملت قوة وطمأنينة، خاصة حين أكد أن حالته تتحسن رغم صعوبة العملية، مشيراً إلى أن التواصل الطبي مستمر بين مستشفى ألمانيا والأطباء في مصر، الذين أشاد بهم الأطباء الألمان بشكل كبير.
هذه الجملة تحديداً جعلت الجمهور يشعر بالراحة، بعدما أثنى تامر على دقّة الأطباء المصريين وتعاونهم مع الفريق الألماني، ما يعني أن حالته محاطة باهتمام طبي على أعلى مستوى.

تفاصيل الأزمة الصحية… عملية دقيقة واستئصال جزء من الكلى
في وقت سابق، شارك تامر جمهوره تفاصيل الأزمة الصحية التي مرّ بها، كاشفاً أن الأمر لم يكن عادياً كما ظنه البعض. فقد تبيّن أنه يعاني منذ فترة من أزمة صحية في الكلى، استدعت تدخلاً جراحياً فورياً لإنقاذ الموقف.
وأعلن تامر أن الأطباء اضطروا إلى استئصال جزء من كليته، وهي عملية حساسة تحتاج إلى فترة تعافٍ أطول ورعاية طبية دقيقة.
وكتب في منشور عبر “فيسبوك”:
“الحمد لله على كل حال.. شكراً لكل اللي بيطمنوا عليا.. مرّيت بوقت صعب الحمد لله عدّى على خير.”
هذه الكلمات، رغم بساطتها، أظهرت حجم المعاناة التي عاشها النجم قبل العملية وبعدها، وأيضاً حجم امتنانه لكل من وقف إلى جانبه أو دعا له بالشفاء.
امتنان كبير للجمهور… وتامر يعترف: “لساني عاجز عن التعبير”
بعد العملية والتعافي الأولي، بدا واضحاً أن الدعم الجماهيري كان له أثر كبير في نفس تامر. لذلك، لم يتردد في توجيه رسالة طويلة مليئة بالمشاعر الصادقة، قال فيها:
“مش عارف أشكركم إزاي على كل المشاعر الصادقة اللي وصلتلي.. لسانى عاجز عن التعبير.. إن شاء الله هكمل فترة علاجي في مصر.. دعواتكم لحد ما ربنا يجمعنا تاني على خير.”
هذه الكلمات عكست العلاقة الاستثنائية بين تامر وجمهوره، علاقة مبنية على الحب والثقة والأثر العميق الذي تركه الفنان في قلوب الملايين.
كما أكد من خلالها أن المرحلة المقبلة ستشهد بقاءه في مصر لاستكمال العلاج، وهو ما طمأن محبيه إلى أن حالته مستقرة ولم تعد تستدعي السفر أو الإجراءات الحرجة.
تامر حسني… بين الشفاء والعطاء
ورغم الوضع الصحي الدقيق، فاجأ تامر الجميع بإعلانه الاستمرار في جدول نشاطاته الإنسانية، مؤكداً أنه سيحيي حفلاً خيرياً يوم 20 ديسمبر في قصر عابدين، يعود ريعه بالكامل إلى دعم الأسر الأكثر احتياجاً ضمن مبادرة مؤسسة “راعي مصر”.
هذا الإعلان عكس جانباً إنسانياً لطالما كان حاضراً في مسيرة تامر، فبرغم المرض والتعب، يعود ليقدّم جزءاً من وقته ونجوميته لصالح من يحتاجون المساعدة فعلاً.
الحفل يُرتقب أن يكون من أكبر الفعاليات الخيرية خلال نهاية العام، ويؤكد مرة أخرى أن تامر لا يفصل بين فنه وواجبه الإنساني والاجتماعي.
مرحلة صعبة… لكنها بداية جديدة
ما مرّ به تامر حسني لا يستهان به طبياً أو نفسياً، لكنه أثبت مرة أخرى أنه شخصية قوية تستطيع النهوض مهما كان الألم. وبين كل رسائله، يظهر بوضوح أنه يعيش فترة صعبة، لكنها تحمل له الكثير من العبر والتجارب التي تزيده نضجاً وقوة.
وبينما يستمر في العلاج ويتابع نشاطه الفني والإنساني بهدوء وتخطيط، يبقى جمهوره داعماً ومحاطاً به في كل خطوة.
![]()
ختاماً… تامر حسني يثبت أنه نجمة لا تنطفئ
منذ بداياته وحتى اليوم، عرف الجمهور تامر حسني كفنان مقاتل، يمرّ بالظروف الصعبة ثم يعود أقوى. ورغم الشائعات والقلق، خرج بنفسه ليطمئن الملايين ويؤكد أن الطريق نحو الشفاء يمضي بثبات.
وبين الحب الذي تلقّاه والدعم الذي يحظى به، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد عودة أقوى وأكثر استقراراً.
تامر حسني لم يقدّم فقط تطمينات، بل قدّم درساً في الشفافية والقوة… وفي كيف يواجه النجم أزماته بشجاعة وثقة.
نتمنى له السلامة التامة… وعودة مبكرة إلى جمهوره الذي ينتظر ابتسامته وأغانيه على المسرح من جديد.
