منوعات – السابعة الإخبارية
حذرت إحدى الدراسات الإنكليزية الإيطالية من خطر ثوران بركاني في منطقة كامبو فليغري (الحقول الفليغرية) قرب مدينة نابولي الإيطالية.
ووصل خطر ثوان البركان إلى مستوى غير مسبوق، ما يهدد نصف مليون شخص. ويعود آخر ثوران لبركان كامبو فليغري، الأقل شهرة من بركان فيزوف الذي مسح بومبي من الخريطة قبل حوالي ألفي عام، إلى سنة 1538.
ويعرّض هذا النشاط البركاني مئات آلاف السكان لطوفان من الحمم البركانية والرماد والصخور.
وأوضح الباحث المشرف على الدراسة كريستوفر كيلبورن من جامعة “يو سي ال” البريطانية: “نحن لا نقول أن ثوراناً سيحدث، بل إن الظروف الملائمة لحصول ذلك باتت أقوى”.
ويشير الباحثون إلى أن تأثيرات نشاط البركان “تراكمية”، لذلك ليس من الضروري أن تزداد شدة هذا النشاط بشكل كبير لزيادة احتمالية حدوث ثوران بركاني.
ويعيش نصف مليون نسمة في منطقة شديدة الخطورة، فيما 800 ألف آخرين يقيمون في منطقة أقل خطورة.
في حالة الإنذار، تنص خطة السلطات المحلية على إجلاء السكان بوسائل النقل العام، وتتم كل شهر مراجعة مستوى التنبيه (أخضر، أصفر، برتقالي، أحمر).
وتقول المتحدثة المحلية جوردانا موبيليو “حالياً في بوتسولي مستوى التأهب أصفر”، وتؤكد “لدينا قناة اتصال مستمرة مع سكان المدينة الذين نبلغهم بأي هزات أرضية تفوق قوتها 1,5 درجة على مقياس ريختر”.