متابعات- السابعة الاخبارية
تواصل التحقيقات لكشف غموض حادث تحطم طائرة ركاب في البرازيل يوم الجمعة الماضي، حيث لقي جميع ركابها وطاقمها مصرعهم.
وتتركز الجهود حاليًا على تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الحادث المأساوي.
رحلة الموت في طائرة برازيلية
كانت الطائرة، وهي من طراز ATR 72-500، تقوم برحلة داخلية بين مدينتي كاسكافيل وساو باولو عندما تحطمت في منطقة سكنية.
وعلى الرغم من أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن بعض التفاصيل بدأت تظهر حول اللحظات الأخيرة للرحلة.
شهادة عيان أثناء تحطم الطائرة
وفقًا لبيانات تتبع الرحلات الجوية، فقدت الطائرة ارتفاعها بشكل حاد قبل أن تسقط.
وأكدت السلطات البرازيلية أن الطائرة فقدت الاتصال بالرادار قبل لحظات من تحطمها.
أسباب تحطم طائرة برازيلية محتملة
تتعدد الفرضيات حول أسباب الحادث، حيث تشير بعض التوقعات إلى أن تشكل الصقيع على أجنحة الطائرة قد يكون لعب دورًا في سقوطها، خاصة وأن الطائرة كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة نسبياً.
كما لا يستبعد المحققون وجود خلل فني في الطائرة أو خطأ بشري.
صندوق أسود للطائرة في البرازيل
من المتوقع أن يلعب الصندوق الأسود للطائرة دورًا حاسمًا في الكشف عن أسباب الحادث، حيث يحتوي على تسجيلات صوتية وبيانات فنية حول الرحلة.
وقد تم العثور على الصندوق الأسود بالفعل، ويجري حاليًا تحليله من قبل الخبراء.
حالة من الحداد على ضحايا تحطم الطائرة
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام إحياء لذكرى ضحايا الحادث.
وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، مؤكداً أن السلطات ستبذل كل ما في وسعها لكشف ملابسات الحادث.
يظل حادث تحطم الطائرة في البرازيل لغزًا محيراً، ويترقب العالم نتائج التحقيقات التي من شأنها أن تكشف الحقيقة حول هذا المأساة الجوية.