مصر – السابعة الإخبارية
تصدر اسم الفنانة رحمة أحمد، خلال الساعات الماضية، قوائم البحث على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد انتشار أنباء عن نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة إثر تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، تبين لاحقًا أنها ناجمة عن تضخم في الكبد.
هذا الخبر شكّل صدمة كبيرة لجمهورها ومحبيها، خاصةً مع تضارب الأنباء حول وضعها الصحي، بين من أكد أن حالتها حرجة، ومن طمأن الجمهور بأن الأمر تحت السيطرة الطبية، لكن يتطلب رعاية دقيقة.

رحمة أحمد تحت المراقبة الطبية الدقيقة
وبحسب مصادر طبية قريبة من الحالة، فإن الفنانة شعرت منذ أيام بـ دوخة شديدة وشعور مستمر بالإعياء، تطور تدريجيًا حتى أصبح الأمر يستدعي التدخل الطبي العاجل. على الفور، تم نقلها إلى أحد المستشفيات في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وهناك بدأ الفريق الطبي المتخصص في إجراء الفحوصات اللازمة.
وبحسب التقارير الأولية، تبيّن إصابتها بـ تضخم في الكبد، وهي حالة تستوجب المراقبة الدقيقة، خصوصًا في المراحل الأولى، إذ قد تتطوّر إلى مضاعفات أكثر خطورة إذا لم تُعالج بالشكل الصحيح. حتى الآن، لم تُعلَن التفاصيل الكاملة لتشخيص حالتها، أو ما إذا كانت ستخضع لجراحة أو تدخل علاجي متخصص، لكن المستشفى يحتفظ ببيان رسمي لحين التأكد من ثبات الحالة واستقرارها.
يتم حالياً مراقبة العلامات الحيوية للفنانة بشكل دائم، مع إجراء تحاليل شاملة لوظائف الكبد والكلى، إلى جانب تقديم الرعاية الغذائية والطبية المتوافقة مع حالتها.
دعم كبير من زملائها والجمهور
القلق على الحالة الصحية للفنانة لم يقتصر على جمهورها فحسب، بل امتد أيضًا إلى عدد كبير من زملائها في الوسط الفني، حيث بادر العديد منهم إلى زيارتها بالمستشفى أو التواصل مع أسرتها للاطمئنان عليها.
وبحسب ما نشره موقع “الجمهور”، فإن عددًا من الأصدقاء المقربين لها، من داخل وخارج الوسط الفني، زاروا رحمة أحمد في المستشفى، وحرصوا على دعمها نفسيًا ومعنويًا خلال هذه الأزمة، فيما لم تصدر عائلتها أي بيانات رسمية حتى الآن، واكتفت بالطلب من الجميع الدعاء لها.
في المقابل، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع الخبر، وانهالت التعليقات التي تدعو لها بالشفاء العاجل، تحت وسم #رحمة_أحمد، الذي تصدّر “تويتر” في مصر لبضع ساعات، في دلالة واضحة على مدى الحب والتقدير الذي تحظى به.

مسيرة فنية واعدة.. وتألّق درامي في رمضان
رحمة أحمد، التي لمع نجمها خلال السنوات القليلة الماضية، تعتبر من الوجوه الشابة الصاعدة بقوة في مجال التمثيل، حيث نجحت في فرض اسمها بين الصفوف الأولى من خلال أداءها المميز وتنوع أدوارها.
آخر ظهور فني لها كان في دراما رمضان 2025، من خلال مشاركتها في مسلسلين بارزين هما “الكابتن” و”80 باكو”، واللذين حققا نسب مشاهدة مرتفعة، وأعادا التأكيد على قدراتها التمثيلية المميزة.
● مسلسل “الكابتن”:
بطولة: أكرم حسني، آية سماحة، سامي مغاوري، محمد رضوان، رحمة أحمد وآخرون.
تأليف: أيمن الشايب.
إخراج: معتز التوني.
تدور أحداثه في قالب كوميدي اجتماعي حول كابتن طيار يتعرض لحادث طائرة ويكون الناجي الوحيد، لتبدأ معه رحلة من المواقف الغريبة والتحديات النفسية.
رحمة أحمد جسدت دورًا محوريًا في العمل، وكانت ضمن أبرز الشخصيات التي أثرت في تسلسل الأحداث وساهمت في نجاح المسلسل.
● مسلسل “80 باكو”:
تأليف: غادة عبد العال.
إخراج: كوثر يونس.
بطولة: هدى المفتي، انتصار، محمد لطفي، رحمة أحمد، دنيا سامي، محمود يسري.
يتناول المسلسل قصة “بوسي” و”لولا”، فتاتين تعملان في صالون تجميل، في إطار درامي خفيف يعكس الحياة اليومية، والصراعات الاجتماعية بطابع فكاهي.
قدمت رحمة في هذا العمل أداءً مفعمًا بالعفوية وخفة الظل، مما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
في انتظار الاطمئنان الكامل
وسط هذا القلق المتزايد، يترقّب الجمهور أي بيان رسمي أو تصريح من الفريق الطبي أو من أسرة الفنانة لطمأنتهم على وضعها الصحي الحالي، حيث لا تزال تحت الرعاية الطبية المشددة، ولم يُحدد حتى الآن موعد خروجها من المستشفى.
في الوقت ذاته، يواصل محبوها التفاعل عبر مواقع التواصل، ونشر صورها من أعمالها السابقة، مع كلمات الدعم والدعاء لها بالشفاء العاجل.

ختامًا: دعوات بالسلامة لرحمة أحمد
تمر الفنانة رحمة أحمد بمرحلة دقيقة من حياتها الصحية، لكنها تحظى بكل الحب والدعم من جمهورها وزملائها، وهو ما يضفي على محنتها طابعًا إنسانيًا دافئًا.
ويبقى الأمل معقودًا على قدرة الفريق الطبي على تجاوز هذه الأزمة، وعلى إرادتها القوية للعودة إلى جمهورها قريبًا، بكامل صحتها، واستئناف مسيرتها الفنية الواعدة.