متابعات- السابعة الإخبارية
“ابنتي أحبت أطفالها، ونعم لقد تزوّجت الرجل الذي قتلهم، ولكنّ سحره خدعها”.. هكذا كشفت السلطات في أوكلاهوما، جنوبي الولايات المتحدة، عن لغز العثور عن 7 جثث، خلال بحثها عن فتاتين تن مشاهدتهما آخر مرة برفقة مدان بالاغتصاب.
وحسب قائد شرطة مقاطعة أوكمولجي، جو برنتيس،، تبين أن الـ 7 جثث تعود لهؤلاء الثلاثة، وزوجة الرجل، وأطفالها الثلاثة، بعد أن أشارت الدلائل الأولية، أن الرجل قتلهم جميعاً بالرصاص ثم انتحر.
والقتلى السبعة هم: القاتل ماكفادين، 39 عاماً، وزوجته هولي جيس ماكفادين، 35 عاماً، وأطفالها الثلاثة، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، والفتاتان المراهقتان اللتان كانتا مفقودتين وعمرهما 14 و16 عاماً وهما صديقتان للأسرة.
وأضاف قائد الشرطة في تصريحات لـ”فرانس برس“: “لا أعلم بما كان يفكّر، وما إذا كان قام بذلك عن سابق إصرار، وفي حال كان كذلك، منذ متى بدأ بالتخطيط لجريمته”.
ووفقًا لقناة “فوكس 23” التلفزيونية، الفتاتين قصدتا منزل أسرة ماكفادين لقضاء الليلة هناك.
ويشير قائد الشرطة، إلى أن جميع الجثث، التي تم العثور في هنرييتا، البلدة الصغيرة الواقعة في ولاية أوكلاهوما الريفية في جنوب الولايات المتحدة، قتلت برصاصة واحدة في الرأس.
من جانبها وصفت والدة هولي جيس ماكفادين، جانيت مايو، إن ابنتها تزوجت “وحشاً”، قائلة: “ابنتي أحبّت أطفالها، ونعم لقد تزوّجت الرجل الذي قتلهم، ولكنّ سحره خدعها”.
وأدين ماكفادين بالاغتصاب في 2003، كما أنّه كان ملاحقاً بتهم جديدة أخرى ذات صلة بجريمته السابقة، وكان يفترض مثوله الإثنين، أمام محكمة بمقاطعة موسكوجي لمواجهة تهم تشمل “استغلال أطفال في مواد إباحية، ومحاولة التماس سلوك جنسي، أو التواصل مع قاصر باستخدام التكنولوجيا”.