إنجلترا – السابعة الإخبارية
تشيلسي.. في خطوة جديدة لتعزيز خط الهجوم وبناء مشروع طويل الأمد، أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي رسميًا تعاقده مع الجناح البرازيلي الواعد إستيفاو ويليان، لاعب فريق بالميراس، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ليواصل البلوز سياستهم في ضم المواهب الشابة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد النادي اللندني، عبر بيان نشره على موقعه الرسمي، أن إستيفاو وقع عقدًا طويل الأمد مدته 8 سنوات، يمتد حتى 30 يونيو 2033، في واحدة من أبرز الصفقات التي يُنتظر أن يكون لها تأثير واضح على مستقبل الفريق في السنوات المقبلة.
تشيلسي.. صفقة ضخمة.. وتخطيط مسبق
وكان تشيلسي قد توصل إلى اتفاق مع نادي بالميراس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن تنفيذ الصفقة تم رسميًا هذا الصيف، ليبدأ اللاعب مسيرته مع النادي الإنجليزي انطلاقًا من الموسم المقبل.
وبحسب تقارير صحفية موثوقة، بلغت قيمة الصفقة 29 مليون جنيه إسترليني، دفعتها إدارة تشيلسي لنظيرتها في بالميراس للحصول على خدمات اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا فقط، والذي يُنظر إليه باعتباره من أبرز المواهب البرازيلية الصاعدة في مركز الجناح.
بداية متواضعة وصعود سريع
وُلد إستيفاو ويليان في البرازيل، وبدأ مسيرته الكروية ضمن فرق الناشئين في نادي كروزيرو، حيث لعب في فريق تحت 17 عامًا، قبل أن ينتقل إلى صفوف شباب بالميراس في صيف عام 2021.
وفي فترة وجيزة، أظهر اللاعب إمكانيات كبيرة في المهارة والسرعة وصناعة اللعب، ما دفع الجهاز الفني للفريق إلى تصعيده سريعًا. فبعد ثلاث سنوات في فرق الشباب، التحق بفريق تحت 20 عامًا في شتاء 2024، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى تم الدفع به إلى الفريق الأول لبالميراس.
وفي موسمه الأول مع الفريق الأول، تألق إستيفاو بشكل لافت، ولفت أنظار كبار الأندية الأوروبية، وعلى رأسهم تشيلسي، الذي نجح في حسم الصفقة مبكرًا، قبل اشتعال المنافسة على الموهبة البرازيلية.

أرقام مميزة في سن مبكرة
ورغم صغر سنه، فإن إستيفاو قدّم أداءً مميزًا مع الفريق البرازيلي. فقد شارك في 37 مباراة خلال الموسم الماضي فقط، سجل خلالها 12 هدفًا وصنع 5 تمريرات حاسمة لزملائه، ليؤكد أنه لاعب يمتلك نضجًا فنيًا يتجاوز عمره.
وعلى مستوى مسيرته العامة مع نادي بالميراس، خاض اللاعب 83 مباراة رسمية في مختلف البطولات، سجل خلالها 27 هدفًا، إضافة إلى 15 تمريرة حاسمة، وهو معدل تهديفي ممتاز للاعب في مركز الجناح.
بصمة في كأس العالم للأندية
من أبرز المحطات التي لفتت الأنظار إلى إستيفاو، مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد لعب رفقة فريقه بالميراس حتى الدور ربع النهائي، حيث اصطدم بالفريق الذي أصبح لاحقًا ناديه الجديد، تشيلسي.
وعلى الرغم من خسارة بالميراس في تلك المواجهة بهدفين مقابل هدف، إلا أن إستيفاو سجل هدف فريقه الوحيد، في مشهد قد يكون إشارة رمزية على ما سيقدمه للنادي اللندني في المستقبل.

مشروع طويل الأمد للبلوز
تأتي هذه الصفقة ضمن مشروع تشيلسي الطموح الذي بدأ منذ عدة مواسم، والذي يركز على ضم المواهب الصاعدة وبناء نواة قوية للفريق على المدى البعيد. ويبدو أن الإدارة الفنية للنادي، بالتعاون مع الإدارة الرياضية، تراهن على أن إستيفاو سيكون أحد الركائز الهجومية المستقبلية في “ستامفورد بريدج”.
وعلى الرغم من صغر سنه، فإن عقد اللاعب الذي يمتد حتى عام 2033 يُعد بمثابة رسالة واضحة من النادي حول ثقته في موهبة اللاعب وقدرته على التطور والتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز، المعروف بقوته التنافسية العالية.
ختامًا: من ساو باولو إلى لندن
بانتقاله إلى تشيلسي، يكون إستيفاو قد طوى صفحة النجاح في الدوري البرازيلي، وبدأ فصلًا جديدًا في الملاعب الأوروبية، حيث ستسلط عليه الأضواء وسيتحمّل مسؤوليات أكبر. ومع طموحات جماهير تشيلسي المتزايدة، سيكون على الجناح البرازيلي إثبات جدارته، وتأكيد أنه الصفقة المنتظرة التي ستصنع الفارق في السنوات القادمة.
تأتي هذه الصفقة ضمن مشروع تشيلسي الطموح الذي بدأ منذ عدة مواسم، والذي يركز على ضم المواهب الصاعدة وبناء نواة قوية للفريق على المدى البعيد. ويبدو أن الإدارة الفنية للنادي، بالتعاون مع الإدارة الرياضية، تراهن على أن إستيفاو سيكون أحد الركائز الهجومية المستقبلية في “ستامفورد بريدج”.
وعلى الرغم من صغر سنه، فإن عقد اللاعب الذي يمتد حتى عام 2033 يُعد بمثابة رسالة واضحة من النادي حول ثقته في موهبة اللاعب وقدرته على التطور والتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز، المعروف بقوته التنافسية العالية.
