الإمارات – السابعة الإخبارية
أسعار النفط.. قفزت أسعار النفط، يوم الإثنين، إلى مستويات لم تُشهد منذ يناير/كانون الثاني 2025، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وجاءت الوتيرة التصاعدية بعدما شنّت الولايات المتحدة وإسرائيل هجومًا مشتركًا استهدف منشآت نووية إيرانية، ما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات، وتصاعد احتمال رد إيراني بإغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من كميات النفط عالميًا.
بحلول الساعة 14:00 بتوقيت أبوظبي، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 78 سنتًا — نحو 1.01% — إلى مستوى 77.79 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتًا أو 1.03% إلى 74.60 دولارًا للبرميل .
إلا أن هاتين المستويين ليسا ذروة القفزة؛ إذ لامست الأسعار مؤقتًا حوالي 81.40 دولارًا للبرنت و78.40 دولارًا للوسيط الأمريكي، وهي أعلى قراءات منذ خمسة أشهر قبل أن تتراجع قليلًا .
أسباب ارتفاع أسعار النفط والسيناريوهات المقبلة
جمع الهجوم الأمريكي–الإسرائيلي الأخير — الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قضى على منشآت نووية إيرانية “تحت الأرض” — عناصر انعدام الثقة بتوافر الإمدادات، خصوصًا إذا ردّت طهران بإغلاق مضيق هرمز . ويعتبر هذا الممر المائي حيويًا لعشرات ملايين البراميل يوميًا من النفط.
وأكدت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة SS Wealth Street، أن إغلاق المضيق قد يرفع برنت إلى 100 دولار وربما 120 دولارًا إذا طال الإغلاق . كذلك، حذرت كبيرة المحللين في شركة “سبارتا كوموديتيز”، جون جو، من أن المضيق ضروري للإمدادات وأن البدائل الحالية لن تعوّض النقص .
جيوفاني ستونوفو، محلل لدى يو.بي.إس، رأى أن العلاوة الجيوسياسية ما زالت قائمة رغم عدم حدوث تعطّل فعلي، مع توقع تقلبات مستمرة في السوق .
أما أولي هانسن من بنك ساكسو، فقد شدد على أن مجرد “تهديد بإغلاق مضيق هرمز” كافٍ لجعل الأسعار ترتفع مؤقتًا نظرًا لتأثيره النفسي على شركات الشحن .

تحذيرات بنوك عالمية
حذّر بنك جولدمان ساكس من احتمال وصول سعر برنت إلى 110 دولارًا إذا توقفت تدفقات النفط خلال مضيق هرمز بنسبة 50% لمدة شهر واحد، ثم انخفضت بنسبة 10% لفترة 11 شهرًا لاحقة.
وفي حين توقّع “ستاندرد آند بورز” احتمال بقاء الأسعار ضمن نطاق 70–85 دولارًا، إلا أنه أكد أن أي إغلاق مطوّل قد يدفعها فوق 100 دولار — بما يعرض الاقتصاد العالمي لخطر الركود .
ردود فعل الأسواق المالية
ارتفعت أسعار النفط لحوالي 4% عقب الضربة المشتركة، ما تسبب في انخفاض معتدل للعقود الآجلة للأسهم الأمريكية (داو جونز، S&P 500، ناسداك) بحوالي 0.5–0.7% . بالسوق الأوروبية، تمسكت أسواق الغاز الطبيعي بالنمو، بما يؤشر إلى مخاطر موسعة تشمل الطاقة عموماً .
مخاطر إضافية وخطوات مقبلة
لا تزال استراتيجية إيران ماليةً مرتبطة بمبيعات النفط عبر مضيق هرمز، ما يجعل أي إغلاق ضد مصلحة اقتصادها المحلي .
تخوفات الأسواق ترتكز على سيناريوهات تطول فيها الأزمة إلى إشراك إيران أو أطرافها في المزيد من الهجمات ضد ناقلات أو منشآت بالمنطقة.
تضخم العلاوة الجيوسياسية؛ حيث ما زال المستثمرون يلوّحون بأسعار عالية رغم عدم وقوع نقص فعلي حتى الآن .
يعكس ارتفاع أسعار النفط منذ 13 يونيو تزايد القلق العالمي من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على الإمدادات الأساسية للطاقة. وبقاء المضيق مفتوحًا ليس كافيًا لطمأنة السوق في حال استمرار التهديدات، وعلى الرغم من وجود مخزونات بديلة، فإن قرارات إيران لاحقًا قد تغيّر المعادلة بالكامل.

وإلى أن تتضح الرؤية بشأن المضيق ورد إيران، من المتوقع أن يشهد السوق تقلبات حادة وعوائد مرتفعة، وتشير توقعات بعض البنوك العالمية إلى حاجز 100–120 دولار للبرميل في السيناريو الأسوأ.
ومن الجدير بالذكر إلى أن ارتفاع أسعار النفط منذ 13 يونيو تزايد القلق العالمي من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على الإمدادات الأساسية للطاقة. وبقاء المضيق مفتوحًا ليس كافيًا لطمأنة السوق في حال استمرار التهديدات، وعلى الرغم من وجود مخزونات بديلة، فإن قرارات إيران لاحقًا قد تغيّر المعادلة بالكامل.
وإلى أن تتضح الرؤية بشأن المضيق ورد إيران، من المتوقع أن يشهد السوق تقلبات حادة وعوائد مرتفعة، وتشير توقعات بعض البنوك العالمية إلى حاجز 100–120 دولار للبرميل في السيناريو الأسوأ.
ماذا سيحدث لو ارتفع سعر النفط فوق 200$؟
هل نشهد تضخماً عالمياً؟ هل ينهار سوق الأسهم؟ من الرابح؟ ومن الخاسر؟في هذا الثريد، أشرح لك السيناريو الأخطر:
إغلاق مضيق هرمز + انفجار بأسعار النفط
تابع لتفهم كل شيء 👇 pic.twitter.com/8Y0M1fRj0Z— عبدالله اياد العوهلي (@Abdullah_AL3) June 18, 2025