متابعات خاصة – عبدالله علي
قالت مسؤولة التقنية بقسم الأذن والسمع في منظمة الصحة العالمية الدكتورة شيلي شيدا بأن هناك مؤشرات مبكرة على احتمال الإصابة بفقدان أو ضعف السمع، ومن بينها أن يكون الشخص غير قادر على سماع ما يقوله الآخر بوضوح شديد في مكان صاخب مثل المطعم، أو إذا لاحظ أنه يطلب باستمرار من الآخرين تكرار كلامهم بسبب ضوضاء الخلفية، عندئذ يجب أن يشك في احتمال إصابته بفقدان السمع.
وأضافت بأنه إذا كان على الشخص رفع مستوى الصوت بشكل متكرر أثناء استخدام، على سبيل المثال، جهاز التلفزيون أو الراديو أو الهاتف أو إذا أخبره الآخرون أنه يتحدث بصوت عال أكثر من اللازم، أو إذا كان الشخص يعاني من رنين أو صوت طنين مستمر في الأذن.
وأوضحت: “هناك بعض أسباب ضعف أو فقدان السمع، التي يمكن علاجها، على سبيل المثال، إذا كان لدى الشخص انسداد في الأذن بسبب الشمع مما يجعله يشعر بانسداد طفيف أو إذا كان مصابًا بعدوى في الأذن أو تمزق بطبلة الأذن، فإنها أسباب يمكن علاجها بالأدوية أو بالجراحة”.
وأشارت إلى أنه لا يمكن علاج الكثير من حالات ضعف السمع أو الفقدان التدريجي له، لذلك فإنه يمكن المساعدة على الاستماع بشكل أفضل من خلال استخدام أجهزة مثل المعينات السمعية أو غرسات القوقعة الصناعية، مشيرة إلى أنه لكي تكون هذه التدخلات فعالة فإنه ينبغي البدء بها في أقرب وقت ممكن.