الإمارات – السابعة الإخبارية
كشفت تقارير حديثة عن تغييرات في ميزة الجدول الزمني في خرائط Google، التي تتيح للمستخدمين عرض الأماكن التي زاروها في تواريخ معينة أو خلال شهر معين.
تعتمد هذه الميزة على البيانات التي يتم جمعها من سجل المواقع الخاص بك، مما يساعد في تحسين التوصيات المتعلقة بالمطاعم والأماكن التي قد تهمك، بالإضافة إلى عرض أوقات وصول أكثر دقة ومسارات مخصصة.
تحديثات هامة للمستخدمين
وفقًا للتقرير، أرسلت Google مؤخرًا إشعارًا إلى أحد المستخدمين عبر البريد الإلكتروني على جهاز iPhone الخاص به، تخبره أن عليه تحديث إعدادات الجدول الزمني قبل 9 يونيو.
وفي حال عدم القيام بذلك، سيفقد المستخدم البيانات التي تتعلق بالطرق التي سلكها والزيارات التي تم تتبعها بواسطة الجدول الزمني. يشير التقرير إلى أن Google ستنقل تخزين معلومات الجدول الزمني من خوادمها إلى جهازك، مما يستدعي منك تحديد كيفية التعامل مع هذه البيانات.
خيارات المستخدم بعد التحديث
بعد هذا التغيير، سيكون أمام المستخدمين عدة خيارات بشأن كيفية إدارة بيانات الجدول الزمني:
- الاحتفاظ بالبيانات: يمكن للمستخدمين اختيار الاحتفاظ بالبيانات على جهازهم بدلاً من إرسالها إلى Google، مما يُعتقد أنه سيزيد من الأمان.
- تحديد مدة الاحتفاظ بالبيانات: سيُطلب منك اختيار مدة لتخزين البيانات، حيث يمكنك تحديد ما إذا كنت ترغب في حذفها بعد 3 أشهر أو 18 شهرًا أو 36 شهرًا.
- إلغاء الجدول الزمني: يمكنك اختيار تعطيل الميزة بالكامل وحذف جميع البيانات المتعلقة بالمسارات والزيارات.
استخدام البيانات في الاستطلاعات المخصصة
من الجدير بالذكر أن Google قد تستخدم بيانات الجدول الزمني في تطبيق Google Opinion Rewards، حيث تقوم بعرض استطلاعات مخصصة للمستخدمين بناءً على الأماكن التي تم زيارتها.
ستتاح لك الفرصة لإبلاغ Google إذا كنت ترغب في استخدام بياناتك في هذه الاستطلاعات.
كيفية تشغيل الجدول الزمني
لتفعيل ميزة الجدول الزمني، يجب تمكين سجل المواقع على جهازك وتحديث تطبيق خرائط Google إلى آخر إصدار متاح على هواتف iOS أو Android.
هل يجب عليك الاحتفاظ بالجدول الزمني؟
على الرغم من أن بعض المستخدمين قد يعتبرون ميزة الجدول الزمني تدخلًا في خصوصيتهم، فإنها في نفس الوقت تُتيح خرائط Google عرض مسارات مخصصة تساعد المستخدمين في الوصول إلى وجهاتهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة، قبل اتخاذ قرار بحذف الميزة، من المهم مراعاة هذه الفوائد.
في النهاية، تعتمد الاختيارات على تفضيلات المستخدم بشأن الخصوصية والراحة، ولكن من الواضح أن Google تعمل على جعل البيانات أكثر أمانًا ومرونة للمستخدمين مع تحسين تجربة التنقل.