متابعات ـ السابعة الإخبارية
تونس.. في جريمة هزت الرأي العام في تونس، انكشفت تفاصيل جريمة قتل مروعة كانت قد وقعت في بلدة السبيخة بمحافظة القيروان قبل 23 عامًا، عندما أقدم شاب في السابعة عشرة من عمره على قتل شقيقه الأصغر باستخدام آلة حادة، بمساعدة والدته، في حادثة تم إخفاؤها لعقود.
الجريمة التي تعود إلى عام 2001، شهدت أحداثًا صادمة بدأت عندما نشب خلاف عائلي بين الشقيقين، ليتطور إلى جريمة قتل مأساوية انتهت بتصفية الشاب.
بعد ارتكاب الجريمة، تعاونت الأم مع ابنها في دفن الجثة تحت أرضية مطبخ منزلهم الذي كان في طور التشييد، ومن ثم تم إبلاغ الجميع أن الابن قد غرق أثناء محاولة الهجرة غير الشرعية.
طوال السنوات، بقيت تفاصيل الجريمة طي الكتمان حتى بداية العام 2024، عندما بدأت خيوط الجريمة في الانكشاف إثر حديث الجاني عن الواقعة أثناء نومه، مما أثار شكوك زوجته التي قررت أن تواجهه.
وبعد أن اعترف لها بتفاصيل الجريمة المروعة، وعند حدوث خلاف زوجي بينهما قررت الإبلاغ عن، لتتوجه السلطات إلى المكان وتكتشف رفات الضحية مدفونة تحت المطبخ.
بعد استخراج الرفات، تم توقيف الجاني ووالدته في انتظار التحقيقات القانونية حول الجريمة، التي عادت إلى الواجهة بعد أكثر من عقدين من الزمن.