الإمارات – السابعة الإخبارية
في إطار التزامها المستمر بدعم التميز التربوي، تشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى أبرز المبادرات الوطنية المستلهمة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وتقدم الجائزة من خلال جناحها المتميز نافذة تعريفية شاملة تستعرض رسالتها وأهدافها ومجالاتها المتعددة، إلى جانب إبراز دورها في تعزيز ثقافة الجودة والريادة في المنظومة التعليمية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي.
منصة عالمية للتعريف برؤية الجائزة
وأكد حميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مشاركة الجائزة في هذا الحدث الثقافي العالمي تأتي انطلاقًا من رؤيتها كمؤسسة معرفية متقدمة تسعى إلى ترسيخ التميز التربوي في جميع مكونات العملية التعليمية.
وأشار إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد منصة دولية مرموقة تستقطب نخبة من المفكرين، والباحثين، وصناع السياسات التعليمية، مما يجعله فرصة مثالية للتعريف بمسيرة الجائزة، ورسالتها، والفئات التي تشملها، مؤكداً أن الجائزة تطمح إلى مواكبة التحولات التعليمية العالمية، وتقديم نموذج إماراتي رائد في تحفيز الإبداع التربوي والمعرفي.
10 مجالات و17 فئة في دورة 2025
وتطرح الجائزة في دورتها الحالية 2025 عشرة مجالات رئيسية موزعة على 17 فئة، تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات والعناصر التربوية. وتشمل هذه الفئات:
الشخصية التربوية الاعتبارية
المعلم المبدع والأداء التعليمي المؤسسي في التعليم العام
الأستاذ الجامعي المتميز في التعليم العالي
أصحاب الهمم: (الأفراد، المؤسسات، المراكز)
الإبداع في تدريس اللغة العربية
التعليم وخدمة المجتمع
البحوث التربوية
دراسات وأدب الطفل
التأليف التربوي للطفل
المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة
جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر: بفئتي البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس
وتعد جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر من أبرز مبادرات الجائزة في السنوات الأخيرة، حيث تمثل أول جائزة من نوعها عالميًا في هذا المجال الحيوي، الذي يحظى باهتمام واسع من القيادة الإماراتية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن التعليم في المراحل المبكرة هو أساس بناء الإنسان وتأهيله للمستقبل.
تفاعل كبير وزيارات معرفية
ويشهد جناح الجائزة في المعرض إقبالًا لافتًا من الأكاديميين والمهتمين بالشأن التربوي، حيث يوفر فريق الجائزة المتخصص لقاءات مباشرة مع الزوّار، للإجابة عن استفساراتهم، وتقديم شرح مفصل حول معايير الترشح وآليات المشاركة في مختلف الفئات، ما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الجائزة، وتعزيز انتشارها وتأثيرها على المستويين العربي والدولي.
ثقافة التميز تبدأ من التعليم
بهذه المشاركة، تؤكد جائزة خليفة التربوية أنها ليست مجرد تكريم للجهود التعليمية، بل هي حركة وطنية لصناعة التميز التربوي، تعكس رؤية دولة الإمارات في النهوض بالإنسان من خلال التعليم، وتوحيد الجهود المؤسسية والأكاديمية لبناء بيئة تعليمية قائمة على الإبداع والمعرفة والاستدامة.