الإمارات – السابعة الإخبارية
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، عن فتح باب التقديم لدورتها الجديدة لعام 2026، مستمرة بذلك في تعزيز جهودها الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الحلول المبتكرة التي تساهم في معالجة التحديات العالمية الملحة.
تعد جائزة زايد للاستدامة من المبادرات البارزة التي أثرت إيجاباً في حياة 400 مليون شخص حول العالم، حيث تقدم الدعم للمشاريع التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي.
يسرنا الإعلان عن فتح باب التقديم إلى #جائزة_زايد_للاستدامة لعام 2026.
تكرم الجائزة المؤسسات والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مبتكرة ومستدامة تسهم في تحسين حياة الناس.
كل حل له قيمة.
بادروا بالتقديم اليوم: https://t.co/tWHjLLzA90. pic.twitter.com/amCIABQqoZ
— Zayed Sustainability Prize (@ZSP_ORG) February 10, 2025
17 عامًا من التأثير في المجتمعات العالمية
منذ انطلاقها قبل 17 عامًا، نجحت الجائزة في ترك بصمة كبيرة على مستوى العالم، حيث استقبلت الدورة السابقة نحو 5980 طلب مشاركة من 156 دولة، ما يعكس تزايد الالتزام العالمي في تحقيق التنمية المستدامة.
واستمرارًا لهذا الزخم، تسعى الجائزة في دورتها الجديدة إلى تعزيز التقدم من خلال دمج الابتكار التكنولوجي مع الإبداع البشري والرؤية الاستراتيجية، وذلك بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
في هذا السياق، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومدير عام جائزة زايد للاستدامة، أن الجائزة تواصل تنفيذ رسالتها في ترسيخ إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الإماراتية.
وأضاف أن الجائزة تركز على دعم المشاريع التي تعتمد على التقنيات الحديثة لتحسين حياة المجتمعات وتعزيز رفاهيتها.
جوائز مالية لتحفيز الابتكار وتحقيق التأثير الاجتماعي
تقدم الجائزة مبلغ مليون دولار أمريكي لكل فائز من الفائزين في فئات المؤسسات، بينما يتم تخصيص جائزة بقيمة تصل إلى 150 ألف دولار أمريكي لكل من 6 مدارس فائزة ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية.
هذه الجوائز المالية تلعب دورًا محوريًا في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الضعيفة والمحرومة، إذ ساهمت في توسيع نطاق الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا، والحد من مشكلة نقص الغذاء في منطقة الصحراء الكبرى في أفريقيا.
دعوة للمشاركة والتوسع في الحلول المستدامة
تدعو الجائزة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والمدارس الثانوية حول العالم إلى تقديم مشاريعها المبتكرة في مجالات الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي.
ويتعين على المشاريع المتقدمة في هذه الفئات إثبات تأثيرها الإيجابي في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية في المجتمعات المحلية.
أما بالنسبة لفئة المدارس الثانوية العالمية، فيجب أن تكون المشاريع من ابتكار الطلاب وتستهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستدامة.
وتقبل الجائزة طلبات المشاركة بالعديد من اللغات العالمية، مما يعكس التزامها بتوسيع دائرة المشاركة العالمية وتحفيز المزيد من المؤسسات على تقديم حلول تساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.