ترنيد- السابعة الاخبارية
جريمة إلكترونية ..شهدت مدينة عدن جريمة إلكترونية جديدة أثارت غضباً واسعاً في أوساط المجتمع، حيث تم تسريب صور شخصية لفتيات مراهقات على منصة انستغرام، في انتهاك صارخ لخصوصياتهن.
هذه الحادثة، التي كشفت عن هشاشة الأمن السيبراني في المدينة، دفعت بالعديد من الأسر إلى حالة من القلق والخوف، وطالبت الجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
تفاصيل الجريمة الإلكترونية
وفقاً لروايات أولياء الأمور، تم اختراق هواتف الفتيات عبر رسائل نصية احتيالية تحتوي على روابط ضارة، ما سمح للمجرمين بالوصول إلى صورهن الشخصية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردو الفعل
أدان المجتمع اليمني بشكل واسع هذه الجريمة البشعة، وطالب بمعاقبة مرتكبيها.
كما ناشد الأهالي وناشطين الشوسل ميديا ١١بضرورة توعية أبنائهم وبناتهم بمخاطر استخدام الإنترنت بشكل غير آمن، وتجنب فتح الروابط المشبوهة.
تحذيرات خبراء الأمن السيبراني
تحذيرات سابقة: سبق وأن حذر خبراء الأمن السيبراني من تزايد جرائم الاختراق والاحتيال الإلكتروني، ودعوا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية البيانات الشخصية.
دور الجهات المعنية
أكد عدد من المواطنين على أهمية دور الجهات الأمنية في تتبع مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة، بالإضافة إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني والمنظمات المعنية بحماية الأطفال لتوعية المجتمع بمخاطر الجرائم الإلكترونية.
تعتبر جريمة تسريب صور الفتيات في عدن جرس إنذار خطير، يدل على ضرورة الاهتمام بالأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية.
وتدعو هذه الحادثة إلى ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف الحكومية والخاصة والمجتمعية لمواجهة هذه التحديات، وتوفير بيئة آمنة للأطفال والشباب في عالم الإنترنت.