متابعات- السابعة الإخبارية
عمره 3 سنوات، تركته والدته مع أبيه، بعد الانفصال، فكان مصيره الموت، بعد تعرض للتعذيب والضرب على يد والده، والسبب أنه يتبول لا إراديًا.
وفقًا لما نشرته وسائل إعلام مصرية، قتل طفل لم يتجاوز 3 سنوات، بعد تعرض للضرب والتعذيب من قبل والده، بسبب “تبوله اللا إرادي”.


بطريقة مأساوية، كشفت المباحث الجنائية بالجيزة، عن تفاصيل موت الطفل، حيث تلقت إخطارًا باستقبال مستشفى العياط المركزي، جثة طفل به كدمات متفرفة بالوجه والجسم، ووجود شبهة جنائية في الوفاة.
توجهت المباحث لسماع أقوال أسرة الطفل، ومناقشة الجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، لتكتشف أن والد الطفل وراء ارتكاب الحادث، بعد وصلة من الضرب؛ بدافع تأديب الطفل الرضيع.
وأظهر الفحص المبدئي لجثة الطفل، وجود آثار كدمات في الوجه، وآثار حرق في أماكن متفرقة من جسمه. واتضح وجود آثار “عض” في ذراع الطفل اليسرى، وحروق في مؤخرته.
وأبلغت والدته الأمن، أن الطفل كان يقيم مع والده بعد انفصال الزوجين، قائلة، إنها قامت بتسليم الطفل إلى والده منذ 4 يونيو، وتشتبه في الوفاة جنائيا.
وعند استدعائه، نفى الأب علمه بالحادث، ثم ما لبث واعترف بحرق الطفل والتعدي عليه بالضرب وخبط دماغه في الأرض أكثر من مرة، وذلك بسبب “تبوله اللا إرادي” وبكائه المستمر، وأنكر أن يكون قصد قتل طفله.
وقال الأب: “والله ما أقصد.. حد يقتل ضناه”، موضحًا أنه ألقى به فسقط على السلم مغشيًا عليه.. فأسرع بنقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه لكنه فارق الحياة.
تم نقل الجثة إلى المشرحة، تحت تصرف مصلحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، وأحيل الأب للنيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.