حوادث – السابعة الإخبارية
جريمة قتل في سوريا.. في منطقة دوما بريف دمشق، شهدت إحدى الأسر فاجعة أليمة حيث أقدمت امرأة تُدعى شروق على إنهاء حياة طفل زوجها البالغ من العمر عامًا ونصف.
تفاصيل الكارثة
عندما نقل الطفل إلى المستشفى كان قد فارق الحياة، وظهرت علامات تدل على وجود جناية جنائية محتملة.
اكتشافات مقلقة
من خلال مراجعة السجلات الطبية الخاصة بالطفل، تأكد تعرضه للتعنيف البدني عدة مرات في الماضي.
ومن الجدير بالذكر أنه كان يعيش تحت رعاية زوجة أبيه، ما أثار الشكوك حول ظروف معيشته والأمان الذي كان يتمتع به.
اعترافات وتصريحات
بعد القبض على شروق والتحقيق معها، اعترفت بتورطها في تعذيب الطفل وقتله.
وكشفت عن طريقتها في تنفيذ جريمتها، حيث قامت بخنق الطفل عبر لفه ببطانية وضعت زجاجة الحليب في فمه.
أوضحت شروق أن دافعها وراء الجريمة هو الغيرة من اهتمام زوجها المتزايد بطفله.
تساؤلات وعبر
هذه المأساة تثير العديد من التساؤلات حول دور المجتمع والأسرة في حماية الأطفال وتأمين بيئة آمنة لنموهم.
من المهم تعزيز الوعي المجتمعي وتوفير الدعم والرقابة اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات المأساوية.