الشارقة- السابعة الإخبارية
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة خدمة “التوجيه والإصلاح الأسري”، بالتعاون والتنسيق مع محكمة الأسرة بالشارقة.
وتهدف خدمة “التوجيه والإصلاح الأسري”، إلى تفعيل وثيقة العلاقة الوالدية بشكل أوسع وأكبر، حيث تعتبر الوثيقة الدرع الواقي للطفل في ظل انفصال الوالدين.
وتعد من الوسائل لضمان طلاق ناجح وحضاري ومخطط له، لمصلحة الأطفال المحضونين وتشمل جميع الجوانب المشتركة مثل النفقة والتعليم والصحة والسكن والرؤية، بما يحفظ كرامة الطفل وحقوقه.
ووفقًا لمدير مركز الملتقى الأسري التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، فايزة خباب، استطاع المركز من خلال الخدمة الجديدة، توقيع 17 اتفاقية صلح بين أزواج، خلال شهر واحد فقط من بدء التنفيذ.
“والصلح أولى”.. تنظم علاقة الوالدين
وذكرت خباب، أن خدمة التوجيه والإصلاح الأسري، التي يقدمها المركز تتبع برنامج “والصلح أولى” والمعروفة بالوثيقة الوالدية أو العلاقة الوالدية.
وهي عبارة عن اتفاقية تنظم العلاقة بين الأبوين المنفصلين تجاه أولادهم، تكمن بتوفير فريق مؤلف من الاختصاصيين الاجتماعيين الذين يداومون في محكمة الأسرة، طوال أيام الأسبوع.
وينظم الفريق، جلسات إصلاح وإرشاد وتوجيه أسري للحالات التي ترد إلى المحكمة مع أطراف النزاع والمشاكل الأسرية في مرحلة ما قبل الطلاق، لثنيهم عن الانفصال، ويتم في نهاية الجلسات والتي قد تطول أو تقصر بين الطرفين.
وأضافت خباب: “أما التوقيع على اتفاقية الصلح، تعني عودة المياه إلى مجاريها بين الزوجين وإغلاق القضية، أو التوقيع على الاتفاقية الوالدية في عدم الوصول إلى وفاق”.
الجلسة.. واقعية وإلكترونية
وقالت خباب: “خدمة التوجيه والإصلاح الأسري إما أن تكون واقعية بحضور الطرفين إلى مركز الملتقى الأسري أو في محكمة الأسرة، أو أن تكون الجلسة إلكترونية مرئية عن طريق رابط يحدد مع الأطراف المتنازعين”.
وأشارت إلى أن معظم الدعاوى تعود أسبابها الى العناد بين الزوجين، وعدم تنازل أحدهما للآخر، حتى وإن كانت الأسباب بسيطة.